احتفالات طلاب الثانوية العامة
أجواء من البهجة والفرح، سيطرت على طلاب الثانوية العامة، خلال الاحتفالات بانتهاء ماراثون الامتحانات، الذي استمر قرابة الشهر، عاشوه في توتر وضغط، ليستخدموا الثلج الصناعي والدخان الملون والبلالين، فضلا عن إطلاقهن للزغاريد، فرحة بانتهاء الماراثون.
الاستعداد للاحتفال بآخر يوم امتحانات ثانوية عامة، بدأ بعد انتهاء المادة السابقة، «من بعد المادة اللي فاتت كنا عاملين جروب، واتفقنا كل واحدة هتجيب إيه، وقولنا لازم نحتفل سواء حلينا أو لأ، إحنا كنا مضغوطين أوي السنة كلها، ونستاهل نفرح» هكذا بدأت الطالبة مها محي، حديثها لـ«الوطن».
«ثلج الأفراح والدخان الملون، كانت أكتر حاجة اتفقنا عليها، عشان نحتفل بنهاية الامتحانات اللي تعبتنا، ومن أول يوم دخلنا فيه ثانوية عامة بنحلم باليوم اللي هنخلص فيه»، حسب تعبير «مها»، مشيرة إلى أنها في شعبة علمي علوم، كما أنها أدت امتحاناتها بشكل جيد للغاية، متمنية تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الصيدلة، رغبة في أن تصبح مثل والدها.
أيام طويلة قضاها طلاب الثانوية العامة، في توتر وضغط ما بين المذاكرة والامتحانات، جعلتهم يحلمون باليوم الذي يكون بمثابة الإفراج عنهم، ومن التخلص من مصطلح الثانوية العامة، «من أول ما خلصنا امتحانات تانية ثانوي، بدأ الرعب بالنسبة لينا من حجز دروس ومذاكرة وامتحانات النهاردة يوم عيد لينا، إحنا معرفناش نفرح بعيد الأضحى، مش قادرة أصدق إني خلصت خلاص من كابوس الثانوية العامة»، حسب ما روته «مها».
تعليقات الفيسبوك