خطر الأسبرتام
الأسبرتام هي مادة صناعية موجودة في بعض المشروبات والحلوى، لأنها تعد أكثر حلاوة من السكريات، فضلاً عن قلة سعراتها الحرارية. وخلال الأيام الماضية أثيرت ضجة بشأنها بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن هذه المادة تمثل خطرًا محتملًا للإصابة بمرض السرطان، وفقًا لما ورد عن موقع «dailymail»، باعتبارها مادة مسرطنة، وجاء ذلك بعد سنوات من الاعتماد عليها منذ ستينيات القرن الماضي.
وقال فرانشيسكو برانكا، مدير التغذية وسلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية، إن استبدال السكر الحر بالمحليات الصناعية لا يساعد في التحكم في الوزن على المدى الطويل، ويحتاج المستخدمون للتفكير في طرق أخرى ليقللوا من تناول السكر الحر، مثل تناول السكريات الطبيعية من الأطعمة، كالفاكهة والمشروبات غير المحلاة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية للآثار المحتملة غير المرغوب فيها من الاستخدام طويل الأمد للمُحلِّيات الصناعية ومدى سلامته عند استخدام البشر، مثل زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحذرت المنظمة من عواقب أخرى خطيرة مثل زيادة خطر الوفاة المبكرة للبالغين، فضلاً عن مجموعة من الأعراض الأخرى نستعرضها كالتالي:
تسبب مادة الأسبرتام في اضطرابات النوم، والقلق، والصداع، والسكتات الدماغية، والصداع النصفي، والإصابة ببعض أورام المخ.
ذكرت الأبحاث والدراسات أن مادة الأسبرتام لها تأثير سلبي على البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، التي تعمل على تنظيم الكثير من الأنزيمات والهرمونات بالجسم، ولها تأثير سلبي على خلايا الكبد.
تؤثر مادة الأسبرتام على الجهاز الدوري، وتسبب العديد من الجلطات القلبية ولها دور كبير في ارتفاع ضغط الدم.
أما عن البدائل الصحية لهذه المادة؛ فنصح مدير التغذية وسلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية، باستخدام السكر الأبيض والبني والعسل الأبيض في المُحليات، كبدائل عن الأخرى الصناعية، مؤكدا أن السكر الأبيض ليس سُما كما يشاع وأنه آمن أكثر من المحليات الصناعية.
تعليقات الفيسبوك