موسم الحج
لم يكن الشاب الفسطيني أحمد شايق قد انتهى بعد من تجهيز حقائبه هو وعروسه الجديدة استعدادا للسفر وقضاء شهر العسل، حتى جاءته مكالمة هاتفية غيرت الأحداث التي رتب لها، وجعلته يغير وجهة سفره ويودع عروسه التي لم يكن مر على زواجه منها إلا أسبوعين فقط.
الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الشاب الفلسطيني زفّ إليه بشرى بأنه سيكون ضيفًا من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، وطُلب منه تجهيز حقائبه وأوراقه الرسمية للسفر على الفور للانضمام إلى أفواج حجاج بيت الله الحرام هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة «سبق» السعودية.
سعادة غامرة شعر بها الشاب الفلسطيني وشاركته فيها زوجته التي لم تشعر بأي قدر من الحزن لأنه سيتركها، فقد غمرت السعادة قلبها لأنّ زوجها سيكون أحد حجاج بيت الله الحرام، ولم تشعر بضيق زوجة تركها زوجها في شهر العسل.
سعادة الزوجة تلك ترجمتها وفق الزوج أحمد شايق، بتجهيز حقائبه وأمتعته على الفور وطلبت منه أن يكون لها نصيب من دعواته في أثناء أدائه فريضة الحج، ويقول أحمد شايق: «فرحتي كانت مضاعفة الأولى بسبب زواجي والثانية بعد استضافتي لأداء فريضة الحج في ضيافة خادم الحرمين الشريفين»، وتابع: «بالطبع فور إبلاغي باختياري لأكون ضيفا من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين فضلت أداء الحج وزيارة الأماكن المقدسة على إكمال شهر العسل».
تعليقات الفيسبوك