مصيف - أرشيفية
شهدت الأماكن النيلية والشاطئية والسياحية تزايدا من قبل الراغبين في قضاء أفضل الأوقات، وتبحث بعض الأسر عن أحسن توقيت للاستمتاع بالمصايف، خاصة أنها تعمل على تنشيط الذاكرة والاستيعاب وتجديد للحالة النفسية لدى الطلاب، لذلك يجب الاختيار بشكل صحيح ومريح.
أوضح محمد زهران مرشد سياحي في حديثه لـ«الوطن»، أن أفضل توقيت للفسح، لا يمكن تحديده بسهولة، بسبب اختلاف برنامج واهتمامات كل أسرة، خاصة في الوقت الحالي بسبب ماراثون امتحانات الثانوية العامة، التي بدأت اليوم الإثنين وستستمر حتى يوم 15 يوليو المقبل: «في أسر كتير ليها أبناء بيمتحنوا ثانوية عامة السنة دي، ودا طبعًا هيأثر على ذهابهم للمصايف».
تعد الامتحانات عاملا مؤثرا في تحديد الوقت المناسب للمصايف والفسح، ولكن بشكل عام يمكن اعتبار شهر يوليو، أفضل شهور السنة من حيث الذهاب إلى أماكن التنزه المختلفة، ويعتمد هذا المعيار على ارتفاع درجات الحرارة في هذا التوقيت بشكل كبير، حتى نهاية شهر أغسطس، مما يؤدي إلى خروج الناس من منازلهم، للتخفيف من وطأة الحرارة بالاستمتاع ببعض الأنشطة، وفق المرشد السياحي.
ووفق « زهران»، فإنه يمكن للأسر بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، الذهاب إلى مختلف الأماكن في مصر، منها ما يطلق عليها أماكن اليوم الواحد، بالذهاب إلى محافظة الفيوم على سبيل المثال، وقضاء يوما ممتعا، وزيارة البحيرات والقرى التي تعتمد على صناعات وحرف مختلفة، مثل قرية يونس الشهيرة بالمشغولات اليدوية ومنتجات أهل الريف.
أما أماكن الاستجمام والشواطئ، فتعد مرسى مطروح هي أفضل اختيار هذا العام، وستشهد إقبالا شديدا بسبب امتلاكها لعدة مميزات، إذ توفر الاستمتاع بجمال الطبيعة والجو النقي، وفي الوقت ذاته رؤية المزارات السياحية.
تعليقات الفيسبوك