ملامح حادة وعيون ثابتة، صلعة خفيفة ووجه أملس، ونبرة صوت مميزة، ملامح ميّزت شخصية الفنان الراحل محمود المليجي، ساعدته على تقديم شخصيات عديدة ومتلونة، كان الطابع الغالب على معظمها هو الشر، لكن في كل مرة كان من منظور مختلف، ليترك خلفه إرثا فنيا ضخما، يتذكره الجميع اليوم في ذكرى وفاته الـ40 يوم 6 من يونيو عام 1983.
ذكرى رحيل محمود المليجي
وبعيدا عن الأدوار المعروفة التي قدّمها «المليجي» خلال أعماله السينمائية، والتي يحفظها جمهوره، لكن ثمة مشهد مؤثر للغاية، أداه الفنان الراحل أمام الجمهور بشكل ارتجالي ولم يعرض في أي عمل له، لكن خلّده التاريخ كونه في جاء في برنامج «أوتوجراف» قديما، مع الإعلامي طارق حبيب.
يحكي المشهد قصة ممثل توفي على المسرح، من عمل باسم «أغنية النهاية»، بعد أن شعر بالإهانة والتهميش عقب كبر سنه، وأصبح عالة على الجميع، وعاش بجوار غرفة الحارس بالمسرح، فصعد إلى المسرح واستذكر امجاده وكل أمنيته أن يموت على خشبة المسرح، حتى تحقق له ذلك.
مشهد نادر لمحمود المليجي
قال المليجي عن المشهد: «مثلت الدور ده وأنا صغير ولسه في أول سلالم طريق الفن، وسألت نفسي يومها سواء نجحت أو فشلت، هل دي هتبقى نهاية الممثل؟».
تعليقات الفيسبوك