تقليل استهلاك الإنترنت على الموبايل - تعبيرية
يفرط كثيرون في استخدام هواتفهم المحمولة، والتصفح على منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي استهلاك الإنترنت ونفاذ باقة الموبايل، ما يضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إما عدم التمكن من متابعة أعمالهم والتواصل مع الآخرين، أو تكبُد أموالا زائدة لتجديد الباقة؛ لذا ولتجنب حدوث هذه المشكلة، هناك بعض النصائح والتعليمات التي يمكن اتباعها لتقليل استهلاك شبكة الإنترنت والحفاظ على باقة الموبايل.
ولأن التصفح على منصات التواصل الاجتماعي في الغالب من أهم أسباب زيادة استهلاك الإنترنت؛ إذ أنها تأسر الشخص وتجعله يقضي ساعات كثيرة في استخدامها دون دراية منه؛ لذا يمكن اتباع حيلة معينة لتقليل وقت تصفح هذه التطبيقات والمنصات، منها ضبط الإعدادات في كل تطبيق ليُرسل للمستخدم تنبيهًا في حال التصفح عليه لعدد ساعات معين يحدده المستخدم بنفسه، حسبما شرح المهندس سالم غانم، خبير تكنولوجي، لـ«الوطن».
كما تعتبر مقاطع الفيديو العدو الأكبر لباقة الموبايل وأكثر الأسباب التي تزيد من استهلاك الإنترنت؛ لذا يجب على المستخدم ضبط تشغيل هذه الفيديوهات سواء كان على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من خلال الدخول إلى الإعدادات وتفعيل وضع عدم تشغيل الفيديو إلا باختيار الشخص؛ إذ في حال عدم تفعيل هذا الوضع سيتم تشغيل الفيديوهات بشكل تلقائي.
كما يمكن ضبط تشغيل مقاطع الفيديو على موقع «يوتيوب» من خلال الدخول إلى إعدادات التطبيق وتحديد الوقت المسموح خلاله بتشغيل مقاطع الفيديو، وفقًا لـ«غانم»: «في ناس بتشغل الفيديو وتنام ويفضل اليوتيوب يشغل فيديو ورا التاني طول الليل».
من النصائح المهمة التي يجب اتباعها أيضًا لتقليل استهلاك الإنترنت والحفاظ على باقة الموبايل هي ضبط تطبيق واتساب لعمل «Pick up» دون فيديوهات؛ إذ أنها تستهلك كميات كبيرة من الميجابايتس.
من الوسائل الفعالة أيضًا في تقليل استهلاك الإنترنت والحفاظ على الباقة هي إغلاق باقة البيانات الخاصة بالهاتف عند التوقف عن استخدام الإنترنت؛ إذ أن تشغيلها يزيد من استهلاك الميجابايتس، حتى في حال عدم تشغيل التطبيقات أو مقاطع الفيديو.
كما يجب على مستخدمي الهواتف الذكية إيقاف التحديث التلقائي للتطبيقات الموجودة على الهاتف، بالإضافة أيضًا إلى ضرورة تجنب تحميل ملفات كبيرة الحجم وتستغرق ميجابايتس كثيرة في بداية الشهر، بل الانتظار لآخر الشهر لاستهلاك الفائض من باقة الموبايل.
تعليقات الفيسبوك