عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت منشورات تطلب من أحد الأشخاص الحضور إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، بعد صدور قرارا بتعيينه مُعيدًا بالكلية، ولم يحضر لاستكمال الأوراق واستلام وظيفته، وأمامه مهلة أسبوع واحد فقط، وبعد حملة مكثفة على «فيس بوك»، وصلت إلى حسام عبد الهادي، واستلم وظيفته.
حسام عبد الهادي يتسلم وظيفته مُعيدًا بكلية الدراسات الإسلامية
حسام عبد الهادي، غيّر عنوان سكنه المرفق مع الأوراق التي قدمها حين كان بالكلية، وتواصل معه العديد ممن يعرفونه، وطلبوا منه التواصل مع الكلية، لاستكمال الأوراق والحصول على جواب الاستلام، بعد حملة كبيرة من المنشورات ملأت «فيس بوك» ووصلت إليه، وفق حديثه لـ«الوطن»: «كان قدامي فرصة 3 أيام فقط، وأولاد الحلال تواصلوا معايا وعرفوني».
أكد «حسام» أنه مُمتن لأولئك الذين تواصلوا معه ونشروا الإعلان، حيث كان «فيس بوك» هو الوسيلة التي استطاعوا من خلالها إيصال الخبر السار إليه: «التقديم كان من فترة طويلة، فكمنتش متوقع إن التعيين هيجي دلوقتي، ربنا سخر الناس ليا علشان استلم الوظيفة، ولا يكافئ هؤلاء الأحباب إلا الدعاء»، وأنهى «حسام» الأوراق واستلم وظيفته، معيدًا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ.
المتحدث باسم جامعة الأزهر: «ليس لنا علاقة بالبحث عن المعيد»
الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، أكد لـ«الوطن»، أن جامعة الأزهر ليس لها أي علاقة بنشر المنشورات على «فيس بوك»، هي فقط ترسل الجوابات والفاكسات إلى العناوين المرفقة بأوراق التقديم، وما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي كان عن طريق زملاء الشباب الذين صدر لهم قرارات تعيين: «زملاؤه وأصدقاؤه بيكتبوا المنشورات دي عشان يوصلوا له لتسليم التكليف».
جامعة الأزهر ترسل فاكس أو خطاب إلى عنوان من تم تعيينهم
ليست المرة الأولى التي يبحث زملاء الشاب عنه لتسليم التعيين، بحسب المتحدث باسم الجامعة: «في أحيانًا ناس بتسافر أو بتغير عنوانها أو بتتوفى، فمش بتحضر عشان تستلم التكليف بتاعها، والمنشورات دي مش أول مرة تظهر».
تعليقات الفيسبوك