جانب من الثعابين الموجودة بالمنزل
إذا كان هناك سيناريو مرعب أكثر من العثور على حشرات أو زواحف سامة في فراشك أو حديقة منزلك، فقد يكون الأمر أكثر رعبًا عندما تجد هذه الزواحف في جدران منزلك، وهو ما أصاب أم لطفلين بحالة من الصدمة حين اكتشفت أمرًا مرعبًا كان مختبئًا خلف جدران منزلها الجديد.
وبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، فقد كانت آمبر هول، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، سعيدة بالانتقال إلى منزلها الجديد المكون من أربع غرف نوم بعد معاينته، وشعرت على الفور أنّه المنزل المثالي لها ولأطفالها وكلابهم، لكنها سرعان ما اكتشفت ما لم تتوقعه.
وتقول المرأة الأربعينية وهي تشير إلى الباب الموجود في الجزء الخلفي من مرآبها: «كنت أحاول تفريغ حقيبتي حينما جلس كلبي في القرفصاء وبدأ يمشي هنا ببطء شديد، ثم جئت لأرى ما كان ينظر إليه، في البداية ظننت أنه مثل عنكبوت أو شيء من هذا القبيل، إذ كانت هناك فتحتان صغيرتان هنا، قبل أن أفاجأ بثعابين تنزلق على الحائط وهو الأمر الذي أصابني بالذعر».
وبحسب «آمبر» كانت الثعابين الكبيرة ملفوفة في حفرة في جدار مرآبها المجاور للفناء، وبعد أن وضعت يدها على الحائط، توصلت إلى اكتشاف مرعب آخر، وهو أنّ الجو كان دافئًا، وهو ما يشير إلى وجود المزيد من الثعابين التي لا يقل عددها عن 10 ثعابين.
وقالت المرأة الأربعينية في تصريحات للصحيفة البريطانية: «لا يمكنني تفريغ أي من أغراضي لأنني أخشى بالتأكيد وجود ثعابين في الصناديق أو أسفل الصناديق، إذ يبدو الأمر كما لو كنت تزحف إلى السرير، وفجأة تعيق الملاءة قدماك ما يجعلك على الفور تقوم بتمزيق الأغطية أو القفز من السرير للتأكد من عدم وجود أي شيء هناك».
واستعانت آمبر هول بـ راعي الثعابين، الذي يعتقد أن بعض الثعابين كانت تعيش داخل المنزل لمدة عامين على الأقل بسبب حجمها الكبير، إذ أنفقت حتى الآن حوالي ألف دولار لإزالة هذه الثعابين من منزلها، كما قالت إنّها ستحتاج إلى هدم الخرسانة للعثور على عرينها قبل أن تشعر بالراحة في منزلها.
تعليقات الفيسبوك