مطعم مصطفى درويش
صدم خبر وفاة الفنان مصطفى درويش جمهوره ومحبيه، خاصة أنه لم يكن يعاني من أية أمراض، وكان يحرص على تقديم المساعدة للجميع، وحوّل مطعمه مكانا للخير من خلال دعم المشردين في فصل الشتاء، وإنشاء حفلات أعياد الميلاد للأيتام.
يحكي محمد فتحي، أمن مطعم الفنان مصطفى درويش، لـ«الوطن»، أنه استأجره منذ عامين للأعمال الخيرية، بداية من استضافة المشردين خلال فصل الشتاء في الجزء المخصص للأطفال لحمايتهم من برودة الطقس، ولم يكن يتحدث عن ذلك أبدا، «كان شخص خيّر جدا، وكل الناس بتشوف بيعمل أي من غير ما يتكلم عن نفسه كتير، وقسّم المطعم لقسمين، قسم للأطفال بيستضيف فيه المشردين، والجزء التاني عمله مطعم وكافيه».
كان الفنان مصطفى درويش إنسانا بمعنى الكلمة، ففي أوقات أزمة السيول، يجهز سيارات خاصة تسير في الشوارع لمساعدة المحتاجين، ويعطيهم الطعام وكل ما يحتاجون إليه من مطعمه الذي يقضي فيه وقتا كبيرا لمتابعة الإدارة والعاملين باستمرار، حتى أثناء تصويره للأفلام والمسلسلات، وعرف بين الناس بابن الأصول: «كان بيعامل العمال معاملة طيبة جدا، وبيحب الناس كلها وعاملهم إخواته وأصحابه».
وكان الفنان مصطفى درويش يفاجئ الأطفال الأيتام بحفلات أعياد الميلاد في مطعمه، كما أنه كان مرحا مع الجميع:«كان بيقعد معايا ونشرب شاي ومعاملته كويسة جدا، ولم يتوقع أحد وفاته لأنه لم يشكو من أي مرض».
تعليقات الفيسبوك