مبنى كبير مكون من 6 طوابق في أسوان، كان المأوى الآمن للأسر السودانية، بعد أن دقت طبول الحرب أبوابهم، لكن المودة والأخوة والمشاعر الصادقة كانت خير معين للشعب السوداني، الذي احتمى بمصر أم الدنيا، الذين لم يجدوا أمامهم سوى أشقائهم المصريين، فاتحين لهم قلوبهم ومنازلهم، قبل أياديهم.
التفكير في مساعدة الأخوة السودانيين في أسوان
شقيقان تربيا على حب الخير ومساعدة الآخرين، حينما وجدوا الأزمة التي طرأت في الدولة الشقيقة السودان، وبدأت الأسر في النزح إلى مصر، بدأ الشقيقان رؤيتهم فلم ينتظرا لحظة واحدة دون التفكير في المساعدة، لذلك اقترح أمين السيد العجمي، باحث دكتوراه في علوم السياسية بمعهد الدراسات الأفريقية، أن يخصص أحد العقارات ملكهما في مأوى الأسر السودانية.
تهللت أسارير وجه الشقيق الآخر، «إبراهيم»، بحصولهما على فكرة مساعدة الأسر السودانية، «كنت مبسوط أوي لما أمين أخويا اقترح أننا نخصص العمارة كاملة للأسر وخاصة كان في منهم مش لاقي مكان ياب فيه بسبب أنهم كتروا وتقريبا البيوت اتملت ومراكز الاستضافة اتملت كمان» حسب تعبير «إبراهيم» خلال حديثه مع «الوطن».
عقار كامل يؤوي 40 أسرة سودانية
40 أسرة سودانية، كانوا في استضافة أبناء العجمي في أسوان، «كل شخص في أسوان بيقدم اللي في أيده عشان يساعد الأخوة الأشقاء في ظل الأزمة اللي حلت عليهم وأخويا كان نفسه فعلا يقدم مساعدة للأشقاء» حسب تعبير «إبراهيم»، موضحا أن العقار الخاص بهم مكون من 6 طوابق جميعهم يشغلهم الأسر السودانية، التي لقت الأمان في أبناء أسوان الكرام، كما أنه وشقيقه سيظلان يعملان على مساعدتهم وغيرهم حتى النهاية.
تعليقات الفيسبوك