التوقيت الصيفي
يعتبر التوقيت الصيفي واحدًا من الأمور التي لاقت اهتمامًا كبيرًا في الساعات الأخيرة، إذ من المقرر أن يتم العمل بها بدءا من الجمعة الموافق الـ28 من أبريل الجاري، ويتساءل البعض عن كم ستكون الساعة في نهاية اليوم؟ ومعدل تغير مواعيد العمل داخل المؤسسات الحكومية؟ وغيرها من الأمور المهمة التي نعرضها في السطور التالية.
يبدأ تطبيق نظام التوقيت الصيفي بداية من يوم الجمعة الموافق الـ28 من إبريل الجاري، ومع بداية الساعات الأولى من يوم الجمعة سيتم تقديم الوقت بمعدل مقداره 60 دقيقة، وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.
ويبحث الكثيرون عن إجابة بعض الأسئلة المتعلقة بالتوقيت الصيفي، أهمها الساعة هتكون كام؟ ما أهميته؟ ما هي مواعيد العمل بالمؤسسات الحيوية؟ ما هو موعد انتهاء التوقيت الصيفي؟ ما سبب التوقيت الصيفي ويمكن إجابة كل سؤال على حده فيما يلي:
مع بداية الساعات الأولى من الجمعة الأخيرة لشهر إبريل الجاري، سيتم تقديم الوقت بمعدل مقداره 60 دقيقة، وذلك يعني أن الساعة 12 بعد منتصف الليل ستصبح الواحدة صباحا.
تطبيق التوقيت الصيفي يساهم بشكل كبير، على إمكانية إنجاز العديد من المهام قبل نهاية اليوم، إذ يعمل على توفير بعد الوقت علاوة على إمكانية استغلال فترات النهار لإنجازها، للإعتماد بشكل كلي على الإضاءة الطبيعية لتوفير استهلاك الطاقة وفقًا لمجلس الوزراء.
تكون مواعيد العمل داخل مختلف المؤسسات الحيوية، بحسب اللوائح الداخلية التي تنظمها كل مؤسسة وجهة حكومية، بما لا يخالف ضوابط ومواد قانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية.
ينتهي التوقيت الصيفي في مصر مع نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وبعدها سيبدأ التوقيت الشتوي الذي يستمر حتى الجمعة الأخيرة من أبريل.
كشف مجلس الوزراء عن أن هناك العديد من الفوائد والمنافع العامة التي تعود على الدولة لتطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي، تتمثل في ترشيد استهلاك الكهرباء، الذي يؤدي بدوره إلى توفير 1% من استهلاك الكهرباء، الذي يساهم بشكل فعال في توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.
يعتمد ما يقرب من 87 دولة حول العالم على التوقيت الصيفي، منها 55 دولة فى أوروبا و9 فى الشرق الأوسط و11 فى أمريكا الشمالية و5 فى أمريكا الجنوبية و4 دول فى أوقيانوسيا و3 فى إفريقيا، ويخرج من حسابات هذه الدول كلًا من الصين واليابان لرؤيتهم أن التوقيت الصيفي لن يعود بأى فائدة فى مسألة توفير الطاقة.
تعليقات الفيسبوك