مسلسل جعفر العمدة
منذ عرض الحلقة الأولى من مسلسل جعفر العمدة، والجمهور يتابعه باهتمام كبير، بسبب قصته وقوة الحركة الدرامية، إلا أن الأحداث تصاعدت كثيرا في الحلقات الأخيرة، خاصة بعد عثور «جعفر» محمد رمضان على بلال شامة «مجدي بدر»، وكشف حقيقة «دلال» الشخصية التي أدتها إيمان العاصي، ليبدأ الجمهور في توقع النهاية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصاعدت أحداث مسلسل جعفر العمدة بعد عرض الحلقة 28، بسبب قتل «دلال» لبلال شامة بسكين أمام شقيقيها «شوقي وكارم»، حتى لا تكتشف حقيقتها أمام زوجها «جعفر» ويعرف أنها وراء كل ما حدث له، من خطف ابنه «سيف» منذ 19 عامًا، وإجهاض زوجتيه «عايدة ونرجس».
وحدث ما لم يتوقعه الجمهور بتصوير جريمة قتل «دلال» لبلال شامة، من قبل جعفر العمدة حتى يتأكد من حقيقتها، فهو من دبر لهذا الأمر من البداية بعدما أخبر أحد حراس المزرعة، أن يخبر عائلة فتح الله بمكان حبس بلال شامة، حتى يقعوا في الفخ وفي نفس الوقت وضع الكاميرا في أرض المزرعة، لتسجل كل ما يحدث وتصبح دليل ادانتهم للانتقام.
بعد عرض الحلقة 28 لم تتوقف توقعات الجمهور عن النهايات المتوقعة، لشخصيات المسلسل خاصة عائلة فتح الله، التي كانت السبب الرئيسي في شقاء «جعفر»، وعلق الكثير من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بهذه النهاية: «دلال هتدخل السجن، وجعفر هيقتل أخواتها وبعدين أبوهم هيتجنن، ويمشي في الشارع يدور على عياله، وجعفر هيعيش حياة سعيدة مع ثريا وأمه وسيف ابنه».
فيما علق أحد المتابعين أن جعفر العمدة سيذهب لإجراء تحليل الحمض النووي، لمعرفة ما إذا كان «سيف» ابنه أم لا، لتأتي نتيجة التحليل سلبية وسيكون ابنه شخص آخر، أمام «دلال» ستكون نهايتها السجن وليس الموت.
وتدور أحداث المسلسل حول جعفر العمدة مالك لمجموعة كبيرة من شركات المقاولات، له عداوة كبيرة مع عائلة فتح الله، التي تسببت له في الكثير من المشكلات، ويعيش صراعات عديدة بسبب زواجه بأربع نساء، خاصة زوجته «عايدة» التي تنشأ بينها وبين «جعفر» العديد من المفارقات تضعهما على المحك، العمل الدرامي من ﺇﺧﺮاﺝ محمد سامي، ومن بطولة كوكبة كبيرة من النجوم أبرزهم محمد رمضان وزينة وهالة صدقي وإيمان العاصي وأحمد داش ومنة فضالي.
تعليقات الفيسبوك