عادل شعبان مهندس البرمجيات
نوبة من الحزن تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة عادل شعبان، بعد رحلة طويلة مع السرطان والشلل الدماغي، إذ عافر رغم مرضه، حتى حقق كيانه، بالعمل كمهندس برمجيات في شركة أمازون العالمية، منتصرًا على كل الصعوبات التي واجهته في حياته، من أجل الحصول على فرصة عمل، لكنه لم يستطع تجاوز المرض.
توفى اليوم مهندس البرمجيات عادل شعبان،، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان والشلل الدماغي، اللذان أرهقا جسده بشكل كبير وأتعباه نفسيًا بصورة ملحوظة، ليفارق الحياة بعد وفاة زوجته «سارة»، الداعم والأسند الأكبر له في رحلة حياته، ليخوض معركة المرض بمفرده.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مع خبر وفاة عادل شعبان، إذ حظى بسيل من الدعوات التي تترحم عليه، وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وتداولوا منشور قديم له، يتمنى فيه أن يدعوا له الناس بعد وفاته: «نفسي بعد نهاية رحلتي في الدنيا، ألاقي اللي يفتكرني بالخير ويدعيلي بالرحمة، ولما سيرتي تيجي في مكان الناس تذكر المحاسن اللي عملتها، ربنا يحسن خاتمتنا جميعًا، ويحنن قلوب الناس علينا، ومينسوناش من دعائهم بعد وفاتنا».
نعت مهندس البرمجيات، ابنة خالته «سحر» على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة: «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي، إنا لله وإنا إليه راجعون، كنت من الصابرين يا حبيبي ربنا يرحمك ويثبتك عند السؤال، اللهم وسع له في قبره وارزقه الفردوس الأعلى من دون حساب ولا سابقة عذاب ابن خالتى الصغير».
ظهر عادل شعبان في إحدى حلقات برنامج «مصر تستطيع»، مع الإعلامي أحمد فايق على قناة dmc، ليحكي عن لحظات الألم في حياته، خاصة وفاة زوجته المفاجئة، ليدخل في نوبة من البكاء والحزن الشديد، قائلًا: «كانت مفاجأة، يعني أنا رأيي إن الموت بيحصل لأي حد، بس الفقدان صعب، والألم الأكبر إن الواحد فجأة يصحى من حلم جميل على شيء مؤلم».
تعليقات الفيسبوك