صلاة التهجد
منذ اليوم الأول في العشر الأواخر من رمضان، يبدأ المسلمون في صلاة التجهد، إذ تمتلأ المساجد بالمصلين والطامعين في المغفرة والرحمة من الله، كما يتلمسون ليلة القدر أيضًا في الليالي الوترية، ولكن البعض يؤدي صلاة التجهد في المنازل، لأنّ المساجد بعيدة عنهم، أو عدم مقدرتهم على النزول ليلًا، فتستعرض «الوطن» كيف نصلي صلاة التهجد في البيت؟
كانت دار الإفتاء المصرية، حددت موعد صلاة التهجد، إذ تكون في الثلث الأخير من الليل، وهي عبارة عن الصالة ركعتين ثم التسليم ثم ركعتين، إلى أن يشاء المُصلي من ركعات، وهي تشبه صلاة التراويح.
ووردت أسئلة عديدة لدار الإفتاء عن كيف نصلي صلاة التهجد في البيت، إذ ينوي المسلم نيته للصلاة، ثم يتوضأ، ويصلى ركعتين، ويدعو فيهما، ثم يُسلم، ويقوم ويصلي ركعتين أيضًا ثم يُسلم، ولا توجد عدد ركعات معينة، ولكن إذا أراد المُصلي أن يفرغ من الصلاة، يصلي ركعتي وتر، فعن عبد الله بن عُمر رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركعة توتر لك ما صليت».
وعن كيف نصلي صلاة التهجد في البيت، يدعي المسلم خلال ركعات التجهد بكل ما يريده، إذ يُستجاب فيها الدعاء، لأنها تصلى في أفضل أوقات اليوم أي الثلث الأخير من الليل، وتكون الملائكة فيها حاضرة تسمع مطالب المصلين، بحسب دار الإفتاء.
وتتميز صلاة التهجد عن قيام الليل، فصلاة التهجد تكون بعد أن ينام المسلم، ثم يقوم من نومه في الليل ليصلي، وفي التهجد يصلي ركعتين خفيفتين في منتصف الليل، ثم يصلي بعد ذلك ما أراد من ركعات.
تعليقات الفيسبوك