حملة إفطار
تحت شعار «كل باب خير وراه مصر الخير»، استطاعت إحدى المؤسسات الخيرية، أن تنظم حملة لمساعدة الغارمين، ودعم مرضى الفشل الكلوي، وإنشاء حملة «إفطار صائم»، وتوزيع وجبات للقرى الفقيرة، بأيدي عاملين متطوعين من أجل الوصول إلى كل الأسرة المستحقة، لتوفير حياة كريمة لهم ولأبنائهم، حتى يتمكنوا من الاحتفال بعيد الفطر في فرح وسعادة.
يحكي المهندس أحمد علي المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة «مصر الخير» عن حملتهم هذا العام، إذ تستهدف 4 مشروعات رئيسية أهمها الغارمين الغارمات، مع ضرورة التركيز على هذه الفئة خلال الربع الأول من العام حتى نهاية شهر رمضان الكريم، للتمكين من مساعدة 1500 غارم وغارمة قبل عيد الفطر المبارك: «الرئيس أفرج عن كل الغارمات، ودي خطوة كبيرة جدا كلنا بنشكره، وبنبدأ نساعدهم بعد ما اتفك كربهم الحمد لله، والمؤسسة شغالة على الموضوع دا من 12 سنة».
كما تدعم المؤسسة مرضى الفشل الكلوي بأكثر من مليون و100 ألف جلسة غسيل كلوي في مختلف محافظات مصر، ووفرت حوالي 95 عملية زراعة كلى، بالإضافة إلى مشروعات تحسين بيئة السكن، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية، لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجا، ويبلغ قيمة السهم 500 جنيه. حملة «إفطار صائم» في شهر رمضان
وفي شهر رمضان من كل عام تنفذ المؤسسة حملة متكاملة تحت عنوان «إفطار صائم»، تشمل كرتونة الخير على مواد غذائية بقيمة 300 جنيه، وتحتوي على مواد غذائية، تكفي أسرة كاملة لمدة 5 أيام، بالإضافة إلى كارت الخير بقيمة 250 جنيها، الذي يتم بالشراكة مع وزارة التموين، ويتوجه به المستحق إلى أي جمعية استهلاكية، ويختار السلع الغذائية التي يحتاجها، فضلا عن العديد من المنتجات المهمة.
ويأتي على رأسها خيام الإفطار التي تستوعب 500 صائم يوميا على مدار شهر رمضان، ومنتشرة في كل المحافظات: «كل سنة لازم نعمل كراتين رمضان فيها كل المواد الغذائية الأساسية، من زيت وسكر ومكرونة ورز وغيرها».
وتستهدف المؤسسة، مشروع إفطار القرى، لعدد كبير من الأسر يصل التوزيع إلى ألف وجبة إفطار في جميع المحافظات يوميا بشكل منتظم، وتعد قيمة وجبة إفطار الصائم للتبرع هي 65 جنيها، إضافة إلى وجبة السحور التي تبلغ قيمتها 25 جنيها.
تعليقات الفيسبوك