الفنانة شريهان
شهر رمضان المبارك، ارتبط لسنوات طويلة في أذهان المصريين بشكل خاص بـ«الفوازير»، التي أصبحت لفترة طويلة طقساً خاصًا من طقوس شهر رمضان ومعلماً من معالمه التلفزيونية، كما ارتبطت الفوازير بحضور شريهان بموهبتها وحركاتها الاستعراضية في ذهن المشاهد، الذي يرغب في معرفة أول أجر حصلت عليه شريهان.
مواهبها المتعددة بين الغناء والرقص الاستعراضي والتمثيل، استطاعت النجمة شريهان بخفة ظلها وشقاوتها أن تكون علامة بارزة في تقديم الفوازير التي كان ينتظرها الجميع، كانت تهوى الرقص والغناء منذ صغرها فدرست رقص الباليه أثناء مرحلتها الدراسية.
منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، بدأت الفنانة شريهان حياتها الفنية، وعملت في المسرح والسينما والتلفاز، دخلت شريهان عالم الفوازير عام 1985، أول مرة ولمعت بها، بحيث أصبحت الاستعراضية الأولى في مصر لأدائها العالي لسنين متتالية.
«أنا مستعدة انزل أعمل الفوازير من إمبارح.. ممكن أموت نفسي لو المتفرج قال سجلولي الحلقة وارجع اسمعها بالليل» هكذا عبرت الفنانة شريهان عن استعراضها للفوازير لـ«تلفزيون بلدي» على قناة ماسبيرو.
أما عن الأجر الأول التي حصلت عليه الفنانة شريهان في تقديمها لفوازير رمضان، كان ما يقرب من 12 ألف جنيه، بحسب ما نشرته مجلة المصور عام 1985، بينما بلغت القيمة الإجمالية لفوازير «ألف ليلة وليلة»، نحو ربع مليون جنيه.
تعليقات الفيسبوك