ميراث كبير من الأعمال الفنية، تركه الفنان الراحل محمد متولي، متخطيا 230 مشاركة في السينما والمسرح والتليفزيون، في مسيرة انطلقت من فيلم «خلي بالك من زوزو»، ليشهد نجاحًا كبيرًا، وتتوالى أدواره التي استمالت قلوب الجماهير.
عانى محمد متولي من مرض السكري، ويعاني من ضعف في عضلة القلب، إلا أنه تأقلم على الأدوية لسنوات عديدة، وصاحب مرضه، ولم يشتك منه كثيرًا، وفي آخر أيامه أصيب بنزلة برد، ليجلس بسببها في السرير، بحسب حديثه زوجته في برنامج «معكم منى الشاذلي»، مع الإعلامية منى الشاذلي: «كان عنده القلب والسكر بس متخيلناش إنه يتوفى بسبب دور برد».
وفاة محمد متولي بنزلة برد
كان محمد متولي يشعر بقرب وفاته، وقبل أن تذهب روحه إلى السماء بوقت قصير، كان يشتكي لابنته من عدم قدرته على النوم، ووضع هاتفه إلى جانبه، وأصيب بـ«زغطة»، ليتنفس ببطء شديد، ويتوفى في الحالن إذ تقول الابنة: «كنت بتكلم معاه عادي، بيقولي بقالي كام يوم مش عارف أنام، وطلبت منه يتغطى عشان ميتعبش، قالي يا بنتي أنتي مش فاهمة حاجة، متخيلناش إنه يموت من زغطة».
ابنة محمد متولي تحاول إيقاظه
حاولت ابنة وزوجة محمد متولي، إعادته لوعيه، بالضغط على قلبه عدة مرات، لكنه لم يستجب، فقد صعدت روحه إلى السماء، وأخذت ابنته تهرول على السلم، ليساعدها أحد في نقله إلى المستشفى: «افتكرناه بينام، حاولت أفوقه ضغطت على قلبه، نزلت من الدور الخامس جري، عشان حد يلحقه أو نجيب سيارة الإسعاف».
تعليقات الفيسبوك