سعيد حمدي أثناء عمله في الرخام الصناعي
«رأس مال متوسط» بدأ به سعيد رجب مشروعه المربح من صناعة الأحواض بالرخام الصناعي، وبعد فترة استطاع امتلاك محلا خاصا بهذه الصناعة، وأصبح يشجع الشباب عليها، إذ تعد من المشروعات المضمونة، التي لا تحتاج إلى مخاطرة وفي الوقت ذاته تفتح مجالًا جديدًا للمنافسة؛ إذ تصل أرباحها إلى 100 ألف جنيه سنويا.
وقرر «سعيد» 37 عامًا، خوض تجربة صناعة الأحواض بأشكالها المختلفة، باستخدام الرخام الصناعي وليس الطبيعي، عن طريق تركيبة من مواد، ومجموعة من الألوان لإعطاء اللمعة القوية، فكرة بدأها منذ عام 2009 بحسب حديثه لـ«الوطن»: «أنا اشتغلت حاجات كتير لحد لما قررت أعمل الأحواض، واستخدم الرخام الصناعي بدل الطبيعي، ودا كان سبب نجاح المشروع».
بدأ «سعيد» مشروع صناعة الأحواض برأس مال 50 ألف جنيه، واعتمد على الرخام الصناعي كأساس لنجاح الفكرة، كبديل للرخام الطبيعي، الذي يسهل كسره بمجرد سقوطه على الأرض، ويأتي من المناطق الجبلية، ويستنفذ جهد كبير لتشكيله وتحويله إلى مادة لامعة إضافة إلى ارتفاع أسعاره «الرخام الصناعي صعب يتكسر وقوته تعتبر 3 أضعاف الرخام الطبيعي».
هناك «موديلات» كثيرة في السوق بأسعار مرتفعة، إلا أنّ «سعيد» ينفذها بأقل تكلفة، سواء في الأحواض والمطابخ والأرضيات وحمامات السباحة، مما يمكنه من صناعة كميات كبيرة تصل أرباحها سنويا إلى 100 ألف جنيه «بجيب الموديلات واشتغل عليها ممكن تكون في السوق بـ5 آلاف جنيه وأنا بعمله بـ1200 أو 1500 جنيه، وشايف إن سعره كويس لكل الناس».
يعمل «سعيد» في صناعة الرخام الصناعي منذ 10 سنوات، ويحلم بتوسيع نطاق العمل به على مستوى الجمهورية، وتصدير الأشكال المصنعة منه إلى الخارج «ناس قليلة اللي بيشتغلوا في مجال الرخام الصناعي، رغم أنه أسهل وأوفر».
تعليقات الفيسبوك