شيرين رضا في طفولتها
لم يحمل سوى كاميرا بيده ونظرة إبداعية، ساعدته على توثيق العديد من اللحظات التي جسد خلالها المراحل العمرية المختلفة للفنانين، ليستمتع محبي الفن بتجربة مختلفة مع الصور التي تعكس المواقف الحياتية لجميعهم بعيدًا عن شاشة التلفزيون، ليصبح الفنان على تواصل مع جمهوره عبر الصور، التي التقطها المصور المبدع إبراهيم فاروق وتم وضعها جميعها في معرض بوسط البلد.
بملامح طفولية وبراءة لافته للأنظار جسدتها شيرين رضا، خلال ظهورها في أحد البروفات لفرقة رضا بقيادة والدها، فكانت تجلس على أحد المقاعد وتلقي نظرة عفوية إلى الراقصات أثناء تأديتهم بعض الحركات الاستعراضية، وبجوارها «طبلة» تضع عليها أناملها الصغيرة لإخراج النغمات الموسيقية.
كانت الصورة واحدة من ضمن العديد من الصور، التي تم عرضها في معرض الصور الخاص بـ«فاروق» بمنطقة وسط البلد، وشهد إقبالا وحرصا من قبل الزوار لعيش تجربة مختلفة وسط نجوم الماضي والحاضر.
حرص«كريم» نجل المبدع فاروق إبراهيم خلال حديثه لـ«الوطن»، على عرض جزء من الأرشيف الخاص بوالده، من خلال تجميع العديد من الصور ووضعها داخل أحد المعارض، ليتمكن عدد أكبر من رؤيتها والاستمتاع بجمالها، معبرا عن سعادته بالإقبال الكبير الذي لاحظه خلال الأيام الأولى من انطلاق المعرض.
وقال إنّ المعرض جسد رحلة المعاناة التي عاشها والده لالتقاط الصور، فحرص خلالها على إظهار روح الإنسان وليس الفنان، فالتقط العديد من اللحظات العفوية لنخبة كبيرة من النجوم طوال مشوارهم الفني.
تعليقات الفيسبوك