وقت انتشال الرضيع
تحت قطع الركام الحادة، وبين موجات الغبار الخانقة، في أعقاب الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، كتب الله لرضيع لم يأتِ إلى الحياة إلا منذ 10 أيام فقط، النجاة بعد مرور أكثر من 90 ساعة أسفل الأنقاض، ليطلق عليه إعلاميا لقب «الطفل المعجزة».
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال الرضيع «ياغيز» البالغ من العمر 10 أيام فقط، حيًا من تحت الأنقاض بعد أن مكث 4 أيام أسفل الركام، إثر وقوع الزلزال المدمر، بحسب «سكاي نيوز».
استخرج الطفل الرضيع ووالدته بأمان من تحت الأنقاض في محافظة هاتاي جنوي تركيا، واستغرقت عملية الإنقاذ من جانب رجال الحماية المدنية التابعين لإسطنبول، حوالي 90 ساعة، وفقا لما ذكر رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، على «تويتر».
وبعد استخراج الرضيع، تم لفه في بطانية حرارية رقيقة مصنوعة من الألومنيوم، من أجل تنظيم درجة حرارة جسمه، ونقل وأمه على وجه السرعة إلى المستشفى، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
ووصف بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي، مشهد إنقاذ «الطفل المعجزة»، إذ بعد كل هذه الفترة يتضاءل الأمل في العثور على أشخاص أحياء تحت الأنقاض، خاصة وسط هذه الأجواء قارصة البرودة.
جدير بالذكر أن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، منذ عدة أيام، قد بلغت قوته حوالي 7.8 درجات من مقياس الريختر، وهي القوة الكافية لتدمير عدد من المباني بأكملها، وقد خلف جراء حدوثه آلاف من القتلى والجرحى، وما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة، وتعتبر محافظة «هاتاي» من أكثر المناطق خسارة في الأرواح والمنازل، بسبب الزلزال.
تعليقات الفيسبوك