في ذكرى ميلاد الفنانة شادية التي رحلت عن عالمنا عام 2017، تاركة ميراثًا فنيًا كبيرًا ومتنوعًا بين السينما والمسرح والغناء، بدأتها بدور ثانوي في فيلم «أزهار وأشواك»، لتواصل نجاحاتها المستمرة، وتجذب قاعدة كبيرة من الجماهير، وتحظى بلقب معبودة الجماهير، ووقع الاختيار على ستة من أفلامها في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
كان والد «شادية» مهندسًا زراعيًا، شاهد إعلان بالصدفة غير مجرى حياة ابنته، عن مسابقة نظمتها شركة اتحاد الفنانين، لاختيار وجوه جديدة تغزو السينما المصرية، من خلال الأدوار التي ستعمل الشركة على إنتاجها في ذلك الوقت، وكان عمر «شادية» لا يتخطى الـ16 عامًا، وقرر والدها التقديم لها ليتم اختيارها من قبل اللجنة.
حكاية أول فيلم بالصدفة للراحلة شادية
أبدعت «شادية» أمام المخرج أحمد بدرخان، ليعجب بأدائها كثيرًا، وقرر حمدي رفلة أن يتبناها، لتلعب أول دور في حياتها الفنية من خلال فيلم «أزهار وأشواك» عام 1947.
قصة فيلم أزهار وأشواك
وتدور قصة فيلم «أزهار وأشواك» حول مهندس آثار عاشق لعمله ويشغل وقت فراغه، مما يؤثر على اهتمامه بأسرته وحياته الاجتماعية بصفة عامة، لتشعر زوجته بفراغ عاطفي نتيجة غياب زوجها بصفة مستمرة، ومن هنا يظهر أحد الشباب ويعمل في مجال الموسيقى ويستحوذ على قلبها، مما يؤدي لإنفصالها عن زوجها، لتدور الأحداث في قالب اجتماعي، الفيلم من إخراج محمد عبدالجواد وﺗﺄﻟﻴﻒ صالح سعودي، وبطولة مديحة يسري ويحيى شاهين وعماد حمدي وهند رستم وشادية وحسن فايق.
تعليقات الفيسبوك