أسئلة عديدة تنتاب أذهان المواطنين بين الحين والآخر، إلا أن بعضهم يطرحها على السوشيال ميديا لتلقي إجاباتها المختلفة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحسب وجهة نظرهم، الأمر الذي دفع اللواء عبدالحميد خيرت، الخبير الأمني، للتساؤل عن سبب إطلاق «اللحية» بعد الخروج على المعاش، وحرص البعض على ارتداء الجلابية عند الذهاب إلى المسجد القريب منه.
وكتب اللواء عبدالحميد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشور تساؤلي، قائلا: «هو ليه كتير من الناس، أول ما يطلعوا على المعاش يربوا دقنهم، ولو المسجد جنب البيت يروح المسجد بالجلابية!، ولو قلت له صباح الخير، يقولك وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، ولو شافك بتضحك يقولك ربنا يهديك، هادعيلك في صلاتي، وخد من الكلام ده كتير، مش فاهم إيه علاقة الطلوع على المعاش بمسحة التدين دي».
إجابات رواد السوشيال ميديا
وسرعان ما أثار المنشور التساؤلي تفاعلًا كبيرًا من متابعيه، إذ علق حساب يحمل اسم «عايده شكل»: «أعتقد حالة نفسية لتخفف من قيود المظهر الذي تفرضه الوظائف وأسرع في اللبس.. وعلى فكرة في الجانب الآخر عند خروج السيدات معاش يهتموا بالمكياج والملابس أكثر»، بينما قال آخر: «فقط الخروج على المعاش ينذرك أن العمر مضى والنهاية تقترب واللجوء إلى الله وحده يعوض ما فات».
بينما ردت إحدى المتابعات وتدعى «ماجدة محمود» على التساؤل، قائلة: «بيستعدوا للآخرة وبيعوضوا ما فاتهم في زحمة الحياة، كل شخص بيشوف الدنيا من منظوره هو طالما مش بيأذي حد، هو حر فيما يشاء، ولو يدعي لنا بالهداية يبقي جزاؤه خير الجزاء من رب العباد كلنا محتاجين للدعوة دي طبعا ربنا يتقبل مننا جميعا وعلى فكرة ناس تانية بتتقرب لربنا عن طريق إدخال البسمة والسعادة لمن حولهم أو لمن يلجأ إليهم، يكرسون حياتهم لخدمة العباد قربا ومحبة لله سبحانه وتعالى».
وأضافت: «بشوف ناس متعتها خدمة الناس وإسعادهم، ولو لم يستطع يبقي بكلمة حلوة، أو جيوبهم لا تخلي من حاجة حلوة يعطيها لمن يقابلهم حتى، وإن لم يعرفهم وجمعتهم الظروف في أي مكان وخاصة للأطفال»، بحسب «ماجدة»: «القرب من ربنا وطلب رضاؤه له وجوه كثيرة لاتعد ولاتحصى، كل واحد بيختار ما يناسب ظروفه وشخصيته».
تعليقات الفيسبوك