موجات البرق و الرعد
مما لا شك فيه أنّ نسبة التعرّض لضربة صاعقة ضئيلة جدًا مقارنة مع المخاطر الأخرى، فهي أدنى من واحٍد في المليون، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، إلا أنّ الحالات المسجُّلة الأخيرة أوضحت إمكانية وقوع ذلك.
وخلال هطول الأمطار الرعدية وأثناء ضربات البرق والرعد، قال خبراء هيئة الأرصاد إنّ التواجد داخل السيارة أثناء ضربات البرق والرعد ليس تصرفا آمنا بشكل كافِ، أو يمكن اللجوء إلى سيارتك شريطة أن يكون سقفها من معدن «أي ليست سيارة ذات سقف متحرك، لأن أسقفها ليست معدنية»، ولكن ما هي أضرار تعرض السيارة لموجات البرق والرعد؟.
وبحسبما ذكر موقع CNN فإنّه إذا لاحظت ضربات البرق والرعد عليك الانتظار مدة 30 دقيقة بعد آخر مرة سمعت فيها صوت الرعد حتى تغادر السيارة، كما أنّ راكبي الدراجات الهوائية أو النارية الذين يسمعون صوت الرعد، عليهم التوقت عند مبنى آمن والانتظار أيضًا حتى مرور 30 دقيقة على آخر دوي للرعد.
ويتمثل وجود السيارة أثناء ضربات البرق والرعد في جسم معدني نصف متر يلعب دور مانعًا للصواعق، إذ دائمًا ما يوصي الخبراء عند القيادة في عاصفة رعدية بتقليل السرعة، أو إيقاف السيارة وانتظار تحسن الطقس إذا أمكن.
وفي حال كان هيكل السيارة مصنوع من مركب كربوني خفيف الوزن ومغطى بطبقة رقيقة من النحاس يعمل بمثابة «أقفاص فاراداي»، وفي هذه الحالة يمر البرق ببساطة إلى الأرض دون التأثير على السائق أو الركاب، إلا أنّه على الأرجح يمكن أن يتسبب ذلك في تلف السيارة نفسها من خلال تدهور طلاء الورنيش مثلًا عند موجات الصواعق وأحيانًا يمكن أن يتطلب ذلك الإصلاح.
تعليقات الفيسبوك