حالة الطقس - أرشيفية
حالة من عدم الاستقرار شهدتها الأحوال الجوية خلال الساعات الماضية تمثلت في تساقط الأمطار بغزارة على أغلب مناطق الجمهورية، صاحبها سقوط حبات من البرد بفعل تأثير منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا، تزامن معه منخفض آخر على سطح البحر المتوسط.
الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، قالت إنّ ذروة حالة عدم الاستقرار كانت أمس الأحد خلال فترة المساء وساعات الليل المتأخرة، وقلّت حدتها مع الساعات الأولى من صباح الاثنين تمثلت في كميات أقل للأمطار مقارنة بالأمطار التي شهدناها بالأمس، ومع تقدم ساعات المساء اليوم نشهد المزيد من التحسن في الأحوال الجوية.
وأضافت «غانم» خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّه تتلاشى فرص سقوط الأمطار على أغلب المناطق فيما عدا السواحل الشمالية الغربية وبعض مناطق من سلاسل جبال البحر الأحمر، التي تشهد تساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة، غير مؤثرة على أعمال الأنشطة اليومية، على فترات متقطعة من اليوم حتى نهاية الأسبوع.
وحذّرت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد من عودة تكوّن الشبورة المائية الكثيفة في ساعات الصباح الباكر والساعات المتأخرة من الليل على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، كما يستمر الانخفاض في درجات الحرارة خلال فترات النهار والليل بقيمة درجة إلى درجتين، إذ تتراوح العظمى على القاهرة الكبرى بين 18 و19 درجة مئوية، والصغرى بين 11 و12 درجة مئوية.
وأكدت «غانم» إنّه بدءًا من الثلاثاء تتأثر البلاد بامتداد مرتفع الأزوري في طبقات الجو العليا، يتزامن معه امتداد مرتفع جوي آخر على سطح الأرض، يصاحبه كتل هوائية قادمة من الصحراء الغربية وبعض المناطق من البحر المتوسط، يعملان على حالة التحسن والاستقرار في الأحوال الجوية على مدار الـ48 ساعة المقبلة.
ويتمثل تأثير المرتفع الأزوري في انخفاض درجات الحرارة بقيمة درجتين، كما تنخفض الرؤية الأفقية في الصباح الباكر نتيجة الشبورة المائية، وتستمر فرص سقوط الأمطار على مناطق السواحل الشمالية، وتكون خفيفة غير مؤثرة على الأنشطة اليومية.
تعليقات الفيسبوك