الأنهار الجليدية
دراسة علمية جديدة أثارت الجدل، بعد أن خلصت إلى توقعات بزوال ثلثي الأنهار الجليدية في العالم، بحلول نهاية القرن «عام 2100»، نتيجة الاتجاهات الحالية لتغير المناخ.
ونشرت مجلة «science»، الدراسة التي اعتمدت على إجراء تحليل لجميع الأنهار الجليدية في العالم، والبالغ عددها نحو 215 ألف نهر جليدي، إذ تتوقع الدراسة ذوبان هذه الأنهار بشكل أسرع مما كان يعتقد العلماء.
وأشارت الدراسة، إلى أنّ مدى سرعة ذوبان الأنهار الجليدية، يعتمد بشكل كبير على مقدار ارتفاع درجة حرارة الكوكب، لافتة إلى أنّه قد فات الأوان للتحرك وإنقاذ العديد من الأنهار الجليدية الصغيرة.
الدراسة الجديدة تتوقع أيضًا، أن يتسبب الاحتباس الحراري العالمي في ذوبان ما يقرب من 38 و64 تريليون طن متري من الجليد من الآن وحتى نهاية القرن، ما يعني إضافة 3.5 إلى 6.5 بوصة إلى مستويات سطح البحر.
ويتوقع العلماء، أن يفقط المحيط المتجمد الشمالي درعه الجليدي خلال أشهر الصيف، وذلك خلال العشرة أعوام المقبلة، بحسب ما ذكر تقرير عن حالة بيئة الجليد نشره فريق من العلماء عشية انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الـ27 الخاص بالتغيرات المناخية.
ويتوقع الاخصائيون الاختفاء السريع للجليد، الذي سيؤدي بدوره إلى تسارع عملية الاحترار العالمي، إذ سيبدأ المحيط المتجمد الشمالي الخالي من الجليد في امتصاص الحرارة.
وأشار العلماء، إلى أنّ منطقة القطب الشمالي الآن تشهد سخونة بمقدار 4 أضعاف من مناطق العالم الأخرى، وهذه الموجات من الارتفاع القياسي للحرارة القادمة من الأنتاركتيكا، تسببت في عواقب كارثية بالنسبة إلى المناطق الساحلية للأرض.
تعليقات الفيسبوك