تعددت مواهبها بين الغناء والرقص الاستعراضي والتمثيل، واستطاعت بخفة ظل ومرح وشقاوة أن تكون علامة بارزة في تقديم الفوازير التي كان ينتظرها الجميع خلال 7 أعوام متواصلة في كل عام خلال شهر رمضان.
بداية نيللي الفنية
بدأت الفنانة نيللي مشوارها الفني ولم يتعدَّ عمرها الـ3 أعوام، بحسب ما ذكرت في أحد اللقاءات النادرة: «عادة الطفلة بتبدأ التمثيل من سن 6 أو 9 سنين بس أنا بدأت من بدري أوي وأول ما جه التليفزيون في مصر كان أنا عمري 10 سنين واستمريت»، إذ شهد فيلم «المراهقة الصغيرة» على أول بطولة لها، ثم بعدها بعام قدمت فيلم «نورا».
وتروي نيللي أنّها بدأت مشوارها الفني بهذا الاسم، وهو الاسم الحقيقي لها: «لما كبرت بعد كده وخدت أول بطولة قالوا نغير اسمي قلت لهم لأ خلوا اسمي زي ماهو عشان هحس إنّ واحدة تانية هي اللي بتمثل مش أنا».
وبسؤال المذيعة عن الشخص الذي قدم نيللي إلى السينما، قالت نيللي: «بالنسبة لطفولتي أختي فيروز الصغيرة هي اللي قدمتني لأنها كانت سبقتني وبعدين أنا لما اتولدت شوفتها وكنت بقلدها»، وكان والدها أنتج فيلم «الحرمان» الذي شاركت فيه مع شقيقتها فيروز، أما في الكبر؛ أعطاها فرصة بطولة في السينما الراحل محمود ذو الفقار.
وعن سبب انسحاب شقيقة نيللي «المعجزة» عن الوسط الفني، تقول نيللي: «أنا أعتقد إنّ فيروز حست أنها مش عايزة تدي ولا لحظة غير لولادها وبيتها وجوزها والحمد لله اتوفقت في حياتها الزوجية وفضلت أنها تقعد في البيت».
نيللي كانت تتقاضى 15 ألف جنيه من الفوازير
كما أوضحت نيللي عند سبب عدم استكمالها فوازير رمضان قائلة: «أنا قولت كفاية كدا أنا ادتلهم كتير جدًا وليها فضل عليا أكيد أنا مقدرش أنكره لأني حسيت بقيمة الفوازير وأد إيه خدمتني وأخر سنة فيها كانت الأفضل بالنسبة لي»، مُضيفة: «كل سنة الواحد بيزيد خبرة وبيعرف الجمهور عايز إيه ومش عايز إيه وحسيت أن آخر سنة كانت كويسة قولت أسيبها وهي كويسة».
كان شراء الفساتين أكثر ما تهواه الفنانة نيللي فـ أنفقت من مالها الخاص كثيرًا للظهور بها في الفوازير دون طلب منها فريق العمل ذلك إلا أنها كانت هواية بالنسبة لها، فيما كانت تحصل على 15 ألف جنيه مقابل تقديمها 30 حلقة قائلة: «التليفزيون كان بيديني فلوس كتير».
تعليقات الفيسبوك