الكاتب الراحل وحيد حامد
في ذكرى رحيل الكاتب وحيد حامد، الذي ترك ميراثًا فنيًا كان ولا يزال علامة في السينما والدراما المصرية، إذ قدم أعمالًا كثيرة تناقش القضايا الاجتماعية، وحاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42.
أعمال سينمائية سطرها الكاتب وحيد حامد وما زالت عالقة في أذهان جمهوره، كان أبرزها فيلم الكباب والإرهاب، الذي حكي عنه الكاتب الراحل في أحد اللقاءات، مرجعا سبب تسمية الفيلم بهذا الاسم إلى أحد عمال الإضاءة المشاركين في العمل، بعدما دخل في حيرة شديدة في إيجاد اسم مناسب له، قائلًا: «اعتمدنا الاسم أنا لقيت رأيه صائب، مش لازم يكون نجم هو اللي قاله، لأن الصح مفهوش كبير وصغير، ومينفعش نختلف عليه».
علاقة وطيدة ربطت بين الكاتب وحيد حامد والفنان أحمد زكي، ورغم ذلك اعتذار «حامد» عن كتابة السيرة الذاتية لـ«زكي» بسبب ارتباطه بأعمال درامية أخرى، ورحب باختيار الكاتب بشير الديك لكتابة السيناريو، على الرغم من الصداقة القوية التي جمعته بأحمد زكي، مفضلا الابتعاد عن المسلسل حتى لا يستعيد ذكرياته معه ويمضي أغلب وقته في حزن شديد: «ثقتي في الأستاذ بشير الديك قادر على إنه يصنع مسلسل جيد، أنا عمري ما أصادر على زميل بحبه، والمسلسل في إيد أمينة وربنا يوفق الجميع».
يذكر الكاتب وحيد حامد أنه عندما ذهب لزيارة أحمد زكي في أحد المستشفيات، ليركب معه المصعد الكهربائي لغرفة الأشعة، فطلب منه أحمد زكي حضور مصور ليتلقط له مشهدًا ربما يحتاجوه فيما بعد، «التمثيل في دمه لأخر نفس، كان عايز مصور يصوره وهو عيان عشان ممكن نحتاجه في عمل درامي».
تعليقات الفيسبوك