إيلون ماسك
أحداث عديدة وقعت خلال العام 2022 ووثقتها الصحف العالمية، ولعل من أبرز التقارير في ليلة رأس السنة، ما أشارت به وكالة «بلومبرج» الأمريكية حول إيلون ماسك رئيس شركة تسلا؛ إذ كشفت أنه أصبح أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار من صافي ثروته.
كان «ماسك» المستحوذ مؤخرًا على منصة التدوينات القصيرة «تويتر» مقابل 44 مليار دولار، ثاني شخص تتجاوز ثروته حاجز 200 مليار بعد جيف بيزوس.
وبحسب مؤشر «بلومبرج للمليارديرات»، تراجعت ثروة إيلون ماسك إلى 137 مليون دولار، إذ باع العديد من أسهم شركته «تسلا» التي لا تقل عن 23 مليار دولار، وذلك بعد استحواذه على منصة «تويتر».
وأصبح إيلون ماسك أغنى شخص في العالم عندما وصلت ثروته إلى 340 مليار دولار في 4 نوفمبر 2021، لكنه خسر اللقب في وقت مبكر من هذا الشهر أمام قطب الموضة ومستحضرات التجميل الفرنسي برنارد أرنو.
وفي الوقت نفسه، لم يكن استحواذ «ماسك» على «تويتر» سلسًا، إذ توقفت العديد من الشركات عن الإعلان على منصة التواصل الاجتماعي.
وقال «ماسك» إن موقع «تويتر» شهد انخفاضًا هائلًا في الإيرادات بسبب خسائر المعلنين، كما أن في الأسبوع الماضي، ألمح إلى تغيير ملكية تويتر بعد أن أظهر استطلاعًا أجراه بنفسه على المنصة، أن ما يقرب من 58% من الناخبين يريدون منه التنحي عن الشركة.
ومع ذلك، رفض «ماسك» المخاوف بشأن «تسلا»، وانتقد باستمرار الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة، قائلًا في تغريدة تعود إلى 16 ديسمبر الماضي: «تسلا تنفذ أفضل من أي وقت مضى! نحن لا نتحكم في الاحتياطي الفيدرالي.. هذه هي المشكلة الحقيقية هنا».
تعليقات الفيسبوك