الحسد
يشعر بعض الأشخاص عادة بأنهم محسودين، وذلك نتيجة لتعرضهم للعديد من الأزمات في حياتهم اليومية بشكل عام، لذا ينبغى عليهم الحرص والمدوامة على تلاوة القرآن الكريم بصفة مستمرة، لتحصين أنفسهمم من الحسد، لذا توجد بعض السور التي يستحب قراءتها في هذه الحالة.
وأوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أنه توجد العديد من الصور التي يمكن أن يلجأ إليها الإنسان لتحصين نفسه وأسرته من الحسد؛ إذ أن القرآن الكريم هو خير وسيلة لحمايته وحفظه من الشرور.
تعد سورة يس واحدة من السور المحببة إلى القلوب، ويمكن أن يحرص الإنسان على تلاوتها باستمرار، وذلك لتأثيرها القوي وقدرتها على تحصين النفس ضد الحسد، وقدرتها على جمالية الغنسان من الشرور والمهالك التي قد يتعرض لها، وفقًا لـ«وسام».
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحسد مذكور في القرآن الكريم، ويمكن للإنسان أن يقي نفسه من شره، من خلال حرصه على ترديد المعوذتين من حين لآخر، باعتبارها واحدا من السبل التي يمكن أن تقي الإنسان من شر الحسد.
ويحرص الجميع على تلاوة سورة البقرة بصفة مستمرة، نظرًا لفضلها العظيم والكبير الذي يعرفه الجميع، كما أن من أعظم الأيات التي وردت بها آية الكرسي التي يمكن تلاوتها للوقاية من الحسد وتحصين النفس ضد أي مخاطر، ممكن أن يتعرض لها الإنسان في حياته.
تعليقات الفيسبوك