أرشيفية..الوضوء
يحرص المسلمون على اتباع العديد من العادات المستحسنة، خاصة ما يستحب أن يقوله المسلم لأخيه بعد الوضوء، لإدخال السرور على قلب المتوضئ.
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، ما يمكن أن يقوله المسلم لأخيه بعد الوضوء، وهي كلمة «زمزم»، التي تعد من الدُّعاء المستحَبِّ شرعًا، مؤكدة أن القول بأنَّ ذلك بدعة «باطل».
واعتاد الناس في مصر وغيرها على قول دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء وهي من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء أو الشرب أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك، ومراد الداعي بذلك: الدعاء بأداء الحجِّ أو العمرة.
ويمكن السبب في اختيار الناسُ ماء زمزم في الدعاء دون غيره، لأنه يتسم ِبالبركة والفضل على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحَبِّ شرعًا؛ إذ الدُّعاء عقب الوضوء مستحب، بالإضافة إلى ما اشتمل عليه من المعاني الجليلة والمقاصد النبيلة؛ كدعاء المسلم لأخيه، وإدخال السرور على قلب المتوضئ، وإثارة لواعج الشوق إلى حرم الله وحرم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وشحذ الهمم وبعث النيَّات على أداء فريضة الحج والعمرة، ومناسبة ذلك لحال المتوضئ، والقول بأن ذلك بدعةٌ هو قول باطل؛ لمخالفته لعموم أدلَّة الشرع، وتضييقه على الناس من غير حجة.
تعليقات الفيسبوك