طحالب سبيرولينا- تعبيرية
يعتقد الكثير، أن اللحوم هي أكثر أنواع الغذاء فائدة للجسم، ولكن الغريب أن هناك دراسة حديثة، توصلت إلى أن اتباع نظاما غذائيا بشكل يومي، يحتوي على الطحالب الخضراء المعروفة باسم «سبيرولينا»، يمكن أن يعزز صحة الإنسان، وتعتبر غذاءً غنيًا بالبروتين والحديد والأحماض الدهنية الأساسية.
وإذا قورنت هذه الطحالب باللحم البقري، فهي تعتبر خيارًا صحيًا مميزًا، وبديلًا مستدامًا لها؛ كونها تعتبر من المغذيات الصديقة بالبيئة؛ مقارنة بالمنتجات الحيوانية، حسب موقع «سكاي نيوز» عربية.
تساعد طحالب «سبيرولينا» في إخراج الغازات الدفيئة من الغلاف الجوي، وتقليل آثار تغير المناخ، وهي من النباتات التي تزرع في أيسلندا، وتدخل في كثير من الوجبات الغذائية بدلًا من اللحوم.
وأوضح الدكتور عمرو هلال، أستاذ بمعهد علوم البحار والمصايد فرع القناطر، أن «السبيرولينا» نوع من أنواع الطحالب الخضراء الخيطية والمشوبة بزرقة؛ نتيجة احتوائها صبغة «السايكوسيمين»، وخضرتها تأتي نتيجة احتوائها على صبغة الكلوروفيل، وتلك الصبغات من أقوى مضادات الأكسدة في العالم، ويتراوح الكيلو الواحد من الطحالب الخضراء بين 400 لـ600 جنيه.
وفي حديث سابق لـ«الوطن» أكد «هلال»، أن «السبيرولينا» تحتوي على عنصر «السيلينيوم» وفيتامين «E»، المهمان في رفع مناعة جسم الإنسان، بجانب احتوائها على 16 حمضًا أمينيًا، فضلا عن وجود كثير من الفوائد الصحية فيه للإنسان والحيوان والنبات، وتدخل في الأدوية العلاجية للسرطان، وتعد مضادًا للفطريات والبكتيريا.
وتسمى هذه الطحالب حسب «هلال»، بغذاء المستقبل؛ بسبب أن الجرام الواحد منها يعادل حوالي كيلو من العناصر الغذائية الموجودة في اللحوم، والنباتات، بجانب امتصاص الجسم لهذه العناصر بالكامل دون أية مخرجات، وهي من أفضل أغذية رواد الفضاء، وتحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، ويمكن تناولها عن طريق المشروبات والأطعمة، أو بشكل مباشر، وتصنع على شكل كبسولات.
تعليقات الفيسبوك