شويكار وفؤاد المهندس
عادت مسرحية «سيدتي الجميلة» إلى الأضواء مجددا، بعد إعادة إنتاجها بمشاركة نخبة من الفنانين، على رأسهم أحمد السقا، وريم مصطفى، بعد مرور ما يقرب من 53 عامًا على تجسيدها بصحبة الثنائي الرائع فؤاد المهندس وشويكار، اللذان أبدعا في تقديم ملحمة فنية مميزة، ما تزال محفورة في الأذهان حتى الآن.
وتعد «سيدتي الجميلة»، من أهم أيقونات المسرح العربي، التي تدور أحداثها في اطار كوميدي اجتماعي، يجمع بين خفة ظل شويكار وإبداع فؤاد المهندس، إذا إنها لم تخل من المواقف الكوميدية، التي ظهرت في الكواليس الخفية، روتها «شويكار» خلال استضافتها ببرنامج «لسه فاكر» المعاد عرضه حاليا على فضائية «ماسبيرو زمان».
كان مشهد تعليم «صدفة» التي جسدتها شويكار، من أشهر مشاهدها أمام فؤاد المهندس، إذ شهد العديد من المواقف الكوميدية بين الثنائي، خاصة عند سؤال «الأستاذ» لها «هتقولي إيه للخديوي؟»، وبكل عفوية وخفة ظل ترد: «مساء الخير يا حليوة.. يا مدوخني يا بيه»، ليصاب الجمهور بحالة ضحك هستيرية، وسط ذهول «المهندس».
كان «المهندس» حريصًا في الكثير من أعماله على عدم التهاون مع الأخطاء التي يرتكبها الفنانون، حتى إذا كان الأمر متعلقا بزوجته التي استخدم «العصا» لتهديدها لإتقان الدور الذي تقوم به، خلال كواليس مسرحية «سيدتي الجميلة».
وكانت تركيبة الثنائي سببا رئيسيا في نجاح العمل، إذا جمعهما علاقة حب وصداقة قوية، ظهرت بشكل ملحوظ على خشبة المسرح، من خلال تجسيدهما العديد من الأعمال معا، منها «السكرتير الفني»، «هارب من الزواج»، «أخطر رجل في العالم»، وغيرها من الأعمال الأخرى.
تعليقات الفيسبوك