كويكب قبل اصطدامه بالأرض - صورة تعبيرية
في 19 نوفمبر الجاري، كشف مرصد «Mount Lemmon» التابع لشبكة مسح «كاتالينا سكاي»، عن كويكبًا صغيرًا يسمى «2022 WJ1» على مسار داخلي، قبل ما يقرب من 4 ساعات من اصطدامه بالأرض، وتحطمه؛ إذ أنه صغير الحجم جدًا.
ووفقًا لِما ذكره موقع «ONLINE»، فإن مرصد «Mount Lemmon» التابع لشبكة مسح «كاتالينا سكاي»، رصد في في 19 نوفمبر الجاري، كويكبًا صغيرًا يسمى «2022 WJ1» على مسار داخلي، قبل ما يقرب من 4 ساعات من اصطدامه بالأرض، وهو كويكب صغير جدًا، ولا يشكل أي خطورة على كوكب الأرض.
ووفق موقع «ONLINE»، فعلى الرغم من أن هذا الكويكب الصغير، لا يشكل أي خطورة على كوكب الأرض، إلا أن اكتشافه يعد خطوة مطمئنة لجميع البشر؛ إذ أنه يدل على أن تقنيات مراقبة الكويكبات في العالم تتحسن، ما يمنحنا فرصة أفضل لحماية أنفسنا من سقوط الصخور الفضائية الكبيرة التي قد تصطدم بالأرض من وقت لآخر؛ لذا فمن الأفضل متابعة ورصد كل تلك الصخور التي تقترب من كوكبنا.
ووفق الموقع، فإنه تم الكشف عن كويكب «2022 WJ1» بواسطة مرصد «Mount Lemmon»، في الساعة 04:53 بالتوقيت العالمي المنسق في 19 نوفمبر 2022، وفور اكتشافه، واصل الباحثون مراقبته، كما تم التقاط 4 صور له مكنتهم من تأكيد الاكتشاف، ومن ثم إبلاغ مركز الكواكب الصغرى التابع لـ«IAU» في الساعة 05:38 بالتوقيت العالمي المنسق، وكانت هذه الصور كافية لحساب مسار الكويكب عبر السماء؛ إذ أن برامج مراقبة التأثير المتعددة وجدت أن الكويكب لديه احتمالية السقوط في مكان ما في قارة أمريكا الشمالية بنسة 20%.
كما أن المتابعة الدقيقة للكويكب وتتبع مساره، سمحت للعلماء بتحسين قياساتهم، وإعطاء الوقت والمكان المناسبين لسقوطه، لذا تمكنوا من رؤية ورصد الكويكب ككرة نارية خضراء زاهية منطلقة عبر السماء فوق منطقة Golden Horseshoe في جنوب أونتاريو بكندا.
وعلى الرغم من أن هذا الاكتشاف، هو أول نيزك على الإطلاق متوقع سقوطه فوق منطقة مأهولة بالسكان، إلا أنه لم يشكل أي خطورة ولم يحدث ضررًا؛ إذ أنه صغير الحجم جدًا، وبلغ عرضه حوالي مترًا واحدًا عند دخوله الغلاف الجوي للأرض؛ لذا فهو يعد أصغر كويكب تم رصده حتى الآن قبل دخوله إلى الغلاف الجوي.
ومبجرد اصطدام كويكب «2022 WJ1» بالغلاف الجوي، تحول إلى صاعقة مشتعلة وتحطم، وسقط على الأرض، ومن المتوقع أن يكون سقوطه في مياه بحيرة أونتاريو، ويأمل العلماء تحديد مواقع بعض قطع النيزك التي تحولت إلى حطام لتكون محل دراسة الكويكب من جديد بشكل أكثر دقة وتفصيلًا.
ويعد اكتشاف كويكب «2022 WJ1» وتتبعه دليلًا على أن تقنيات مراقبة الكويكبات في العالم تتحسن، وعلى مدى حساسية التكنولوجيا، ومدى التعاون البشري الذي تحقق وهدف إلى فهم الصخور الفضائية المحيطة بـ كوكب الأرض بشكل أفضل.
تعليقات الفيسبوك