قمة المناخ cop27
إنجازات عظيمة وغير مسبوقة حققها العرب هذا الشهر، رفعوا من خلالها اسم الوطن العربي عاليًا بين مختلف شعوب وسكان العالم، بدأت حينما استضافت مصر في مطلع شهر نوفمبر الجاري مؤتمر قمة المناخ «COP27»، لبحث التحديات المناخية وسبل مواجهتها، وتلتها قطر وهي تستضيف كأس العالم في نسخته الـ22 كأول دولة عربية تستضيف تلك البطولة الأكبر والأهم في عالم الساحرة المستديرة، والمنتخب السعودي يكتسح اليوم نظيره الأرجنتيني بنتيجة 2-1 ضمن منافسات دور المجموعات من كأس العالم 2022.
وسط حضور ضخم لقادة ورؤساء العالم، استضافت مصر مؤتمر قمة المناخ COP27، في اليوم السادس من شهر نوفمبر الجاري، لتكون الدولة الأفريقية الأولى التي تأخذ على عاتقها مهمة الاعتراف بحجم التلوث البيئي والتحديات المناخية وتأثير كل ذلك على سلامة الكوكب بأكمله وكل ما يعيش عليه من كائنات حية في مقدمتها الإنسان.
وطوال جلسات المؤتمر التي استمرت حتى يوم 20 من الشهر ذاته أدارت مصر الحوار بين جميع الحضور من قادة ورؤساء وخبراء بيئة ومستثمرين وصحفيين من مختلف دول العالم ببراعة شديدة حول كيفية التصدي لهذه الأزمة ومواجهتها، وحققت نجاحًا ملحوظًا في هذا الملف أبهر العالم بأكمله، وحظت على إثره بإشادة واسعة وتصدرت مانشيتات الصحف العالمية.
وبعد استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ، تلتها شقيقتها العربية قطر في تحقيق الإنجازات العربية وهي تستضيف كأس العالم في نسخته رقم 22، لتكون بذلك الدولة العربية الأولى التي تستضيف هذه البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1930 بدولة الأوروجواي.
وافتتحت قطر مونديال 2022 أول أمس الأحد الموافق 20 نوفمبر، وسط حضور كبير من الجماهير في إستاد البيت بمدينة الخور، ومتابعة حصرية من محبي وعشاق الساحرة المستديرة حول العالم، وقدمت خلال فعاليات الافتتاح 7 فقرات مميزة أحياها نجوم ومشاهير، ومزجت بين التقاليد والثقافة القطرية والعربية، ودعت من خلالها إلى الإخاء والتعاون بين جميع شعوب العالم بمختلف أجناسهم وأديانهم وألوان بشرتهم، وستظل قطر محتضنة للبطولة لحين انتهائها يوم 18 ديسمبر المقبل.
ولم تكتف السعودية بكل تلك الإنجازات بل راحت تزيدها عظمة فوق عظمتها من خلال اكتساح منتخبها لنظيره الأرجنتيني بنتيجة 2-1 في المواجهة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات دور المجموعات في بطولة كأس العالم، ليحصد أول 3 نقاط له ويتصدر مجموعته مؤقتًا.
وشهد اللقاء أجواء ساخنة طوال الـ90 دقيقة داخل المستطيل الأخضر، ليبدأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ويسجل الهدف الأول لبلاده من ضربة جزاء، ومن ثم يأتي اللاعب السعودي صالح الشهري ويحرز هدف التعادل لمنتخبه بتسديدة قوية في الدقيقة 48 من زمن المباراة، ويأتي من بعده زميله سالم الدوسري ويعزز تقدم بلاده بهدف ثاني من تصويبة ولا أروع في الدقيقة 53، متناسين بأنهم يقهرون بأقدامهم خلفاء مارادونا ورونالدو، ضاربين بكل التوقعات الكروية عرض الحائط، مُصرين أن يكون هذا الشهر شهر عزة للعرب جميعًا.
تعليقات الفيسبوك