فيلم Wall-E
8 مليار نسمة، هو عدد سكان العالم رسميًا اليوم، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة قبل ساعات، ليرتفع النمو بنحو 2.5 مليار أخرى على المستويات الحالية بحلول عام 2092، أي بعد نحو 70 عامًا من الآن.
واهتمت السينما على مدار الأعوام الماضية بمشكلة النمو السكاني، والزيادة السكانية وتناولتها الأفلام العالمية على نحو واسع مُسلطة الضوء على مخاطرها والآثار التي تُخلفها للأجيال القادمة، وتعرض «الوطن» أبرز 10 أفلام عالمية تناولت زيادة سكان العالم بالمليارات خلال الأعوام الماضية.
يتناول هذا الفيلم مشكلة نقص المياه، وانقراض الأنواع، والاكتئاب المتزايد نتيجة النمو اللامتناهي في عالم ليس له حدود، كما يبحث الفيلم في الحواجز الثقافية التي تمنعنا من التفاعل بعقلانية مع الأدلة الحالية التي تدل على أنّ المستويات الحالية للسكان والاستهلاك تخطو نحو بيئة غير مستدامة.
هذا الفيلم الوثائقي الأنيق لكريستوف فوشير من أبرز الأفلام التي تناولت الزيادة السكانية، وركز الفيلم على الاستهلاك المفرط وجانب عدم الإنصاف لقضية السكان من خلال اتباع «بيث»، وهي أم وناشطة في مجال حقوق الطفل والأخوة لعائلة أمريكية كبيرة مكونة من اثني عشر فردًا، وتكتشف التعقيدات الشائكة لمعضلة السكان ويسلط الضوء على مسار مختلف لحلها.
الفيلم من بطولة تشارلتون هيستون، كمحقق شرطة يبحر في عالم مكتظ بالسكان، يتناول خيال مستقبلي مرعب حول القوة المسيطرة للشركات الكبرى، وكيف يكتظ العالم بالسكان حتى أنّ اللحوم أصبحت من الأطعمة النادرة وتباع في السوق السوداء، ويكثر الموتى حول العالم ويتم التقاطهم يوميًا بواسطة ما يشبه شاحنات القمامة.
وتدور أحداث الفيلم حول الجندي الأمريكي «جو باورز» من وزارة الدفاع، ليكون فأر تجارب لبرنامج البيات الشتوي السري، ويفيق بعد 500 سنة في المستقبل، وحينها يكتشف أن المجتمع اﻷمريكي بات محكومًا باﻷغبياء من كل حدب وصوب.
يركز هذا الفيلم الوثائقي لمايك فريدمان على عمل الدكتور «كالهون» في المعهد الوطني للصحة العقلية في الولايات المتحدة بين عامي 1958 و1983، والذي اعتمد على الفئران لاستكشاف التغييرات في السلوك بسبب نقص توفير الطعام والمياه وتقلص المساحة، وهو ما يطلق استكشافًا للنمو السكاني البشري.
هذا الفيلم يتناول أحداثًا خيالية بشأن تخلي البشرية عن كوكب الأرض، بعدما أصبحت مُغطاة بالقمامة، والاستعانة بروبوت لجمع القمامة، ويتركه سكان الأرض للتعامل مع هذه الفوضى التي تسببوا فيها، ويتغير مجرى الأحداث عندما يرسل البشر الآلية (إيفا) من أجل البحث عن دليل يثبت أن الأرض تصلح مجددًا لحياة الإنسان.
وتتناول أحداث الفيلم حلول عام 2027 في بريطانيا، إذ لم يولد أطفال في العالم منذ 18 عامًا كاملة، وهو ما يهدد البشرية جميعها بالانقراض، وفي وسط هذه الفوضى، يخرج أحد النشطاء السابقين الذي فقد الاهتمام بكل شيء بسبب الحال الذي وصل العالم إليه، ويحمل على عاتقه مسؤولية حماية أول سيدة تحمل منذ عقدين.
أحداث الفيلم تدور حول عام 2274 على سطح الأرض، بعدما أصبح البشر يعيشون في مناطق محددة محكومة بقبة خاصة بلا عمل ويقضون أوقاتهم في الملذات، وعند بلوغهم عمر الـ30، يتم نفيهم خارج هذه القبة، وتخصيص فرقة رجال الرمل تكون مسؤولة عن تتبع من يحاول الهروب وعدم تنفيذ هذا النفي.
في عالم مليء بالدخان ومكتظ بالسكان في وقت ما في المستقبل، حظرت حكومة الأرض ولادة الأطفال لمدة 30 عامًا، ومن المفترض أن يتولى الأطفال الآليون البديلون الرغبة في تربية الأطفال، ويتتبع هذا الفيلم امرأة تخضع لغرائز الأمومة وتلد وتحاول إخفاء هذه الحقيقة عن الأصدقاء والمواطنين في مجتمعها.
وينضم هذا الفيلم القصير لقائمة الأفلام التي تسلط الضوء على مشكلة الزيادة السكانية وجرى إنتاجه عام 2016.
تعليقات الفيسبوك