مصحف
القرآن فيه من أبواب الرزق والرحمات ما لا يعد ولا يحصى، كما قال تعالى: «وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ»، وتتفاوت سور القرآن في الفضل، والفوائد، وهناك مجموعة من السور القرآنية، التي تحقق الكثير من الأمنيات كجلب الرزق، وإبعاد العين والحسد، وتأليف القلوب ين الناس.
وستقدم لكم «الوطن» خلال هذا التقرير أهم ما ورد فيه هذه السور القرآنية المباركة.
قال الشيخ محمد أبو بكر في فيديو له على بعض مواقع التواصل الاجتماعي إن هناك مجموعة من سور القرآن التي تحقق الكثير من الأماني وهي كالآتي:
سورة إذا قرأتها في البيت يعم الهدوء والسلام، حتى لو كان هناك مشاحنات وخلافات، وهي سورة النور.
سورة إذا قرأتها بإخلاص النية من أجل تأليف القلوب بين زوجين، وهي سورة الرحمن.
سورة تجلب الرزق وتقضي المصالح، وهي سورة الواقعة، موضحًا أن الرزق أنواع، منها: رزق الأموال، والأولاد والصحة وغيرها الكثير من الأرزاق.
سورة لا تدع للشيطان مكانًا في البيت، وتحصنه من السحر والعمل، وغيرها من هذه الأمور وهي سورة البقرة.
سورة لتسخير القلوب، وتأليفها، لقضاء أمر معين، وهي سورة فاطر.
سورة تكشف بواطن الأمور، وهي سورة سبأ.
سورة تعصم المسلم من دخول النار وتمنعه من الحياد عن الصراط المستقيم، وهي سورة المؤمنون.
وأوضح «أبو بكر» أن هذه الفضائل منها ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما ورد عن أصحابه، ومنها ما استنبطه بعض الصالحين، مضيفًا أن القرآن كله بركة وشفاء ورحمة، وخير وسعادة وسكينة، ولكن فضائل السور تتفاوت، في هذه الفضائل، فبعضها للشفاء وبعضها للرحمة، وبعضها للرزق، وتابع: «لو القرآن الكريم صيدلية فمش كل دواء يصلح إنك تتعاطاه في وقت معين، بل ستأخذ ما يناسبك من هذا الدواء».
تعليقات الفيسبوك