تطبيق ماستودون
حالة من التخوف يشهدها موقع «تويتر» حاليا، وذلك بعد فرار عدد كبير من مستخدميه لتطبيق «ماستودون» والذي يعد منصة وسائط اجتماعية مجانية مرتبطة ببعضها ولكنها مملوكة لأشخاص أو مجموعات مختلفة، ويهدف أن يكون بديلا محتملا لموقع التغريدات القصيرة، نظرا للشبه الكبير بينهما، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
ويعد «تويتر» من أهم الشبكات الاجتماعية التي يستخدمها ملايين المتابعين لنشر تغريداتهم المختلفة، لذا يمكن القول أن تطبيق «ماستودون» يشبه تطبيق تويتر بصريا فقط، إلا أن تجربة الاستخدام مختلفة تماما.
يستند موقع تويتر إلى تقديم معلوماته من خلال الاعتماد بشكل أساسي على «الخوارزميات»، على عكس تطبيق «ماستودودن» والذي يحرص بشكل كبير على الترتيب الزمني في عرض محتواه، علاوة على أنه لا يحتوي على إعلانات، حيث أنه يتم تمويله من قبل مستخدمينه فقط بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
يمكن استخدام تطبيق«ماستودون» بكل سهولة من خلال إنشاء حساب خاص عليه، يضمن لك فيما بعد الاحتفاظ بكل بياناتك الشخصية بأمان تام، وفور التسجيل يمكنك التفاعل بواسطة حسابك مع الأشخاص الذين يستخدمون خوادم «ماستودون» الأخرى، وبمجرد التسجيل يمكنك نشر «تويتات»، وهي تشبه إلى حد كبير تغريدات «تويتر».
ويحرص تطبيق «ماستودون» أيضا على تقديم تجربة شبيهة بـ«تويتر» كعلامات التصنيف والردود ووضع إشارة مرجعية، ويمكن لكل خادم أن يختار تقييد أنواع المحتوى غير المرغوب فيه أو تصفيته، مثل المضايقات والعنف غير المبرر، علاوة على حظر الآخرين، كما ذكر موقع نيويورك تايمز.
تعليقات الفيسبوك