أضرار الماء البارد على المعدة - صورة تعبيرية
بالرغم من الفوائد الكثيرة لتناول الماء وأنه يعد مصدرًا للحياة، إلا أن تناوله باردًا على الريق أو معدة فارغة قد يسبب عدة أضرار للجسم منها انقباضات المعدة والإصابة بالنزلات المعوية؛ لذا نوضح في التقرير التالي أضرار الماء البارد على المعدة، وفي حال تناوله على الريق أو معدة فارغة.
بينما يبحث الكثيرون عن أضرار الماء البارد على المعدة، ويتساءلون عما يحدث للجسم في حال تنال الماء البارد على الريق أو معدة فارغة، أوضح الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه على الرغم من كون الماء هو أساس الحياة، وتناوله يحقق للجسم فوائد كثيرة لا يمكن حصرها، أهمها إمداد الجسم بالطاقة والنشاط، إلا أن تناوله باردًا على الريق يعود بالسلب على المعدة.
وأوضح «الحوفي» أن أضرار الماء البارد على المعدة، تتمثل في تبطيء عملية الهضم، إذ أن تناوله يتسبب في زيادة انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي حدوث خلل في الجهاز الهضمي للجسم نتيجة انقباض المعدة، موضحًا أن تناول الماء الدافئ يساعد من تقليل هذا الألم من خلال تقليل انقباضات المعدة وبالتالي تحسين عملية الهضم.
وعن أضرار شرب الماء البارد على الريق، أوضح أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، أنها تتمثل في حدوث مشاكل في المريء؛ إذ أن تناول الماء البارد على الريق يؤثر سلبًا على صحة الإنسان، لا سيما المصابين بأمراض تتعلق بالمريء، ويشعر الشخص بألم شديد في المعدة من الممكن أن يستمر معه لعدة ساعات، وقد يصل إلى يوم كامل.
كما يؤثر تناول الماء البارد على الريق سلبًا على طاقة الإنسان ويستهلكها؛ إذ يتسبب في تغيير حرارة الجسم وانخفاضها عن المعدل الطبيعي، ومعها يبذل الجسم طاقة أكبر لاستعادة درجة حرارته إلى معدلها الطبيعي، ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض طاقة الشخص باقي اليوم.
كما أكدت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الأضرار التي تحدث للقولون نتيجة تناول الماء البارد على الريق أو معدة فارغة تتمثل في تقلصات أو التهابات القولون، مؤكدة أن أفضل ماء يمكن تناوله، الذي يكون في درجة حرارة الغرفة.
يعتقد الكثيرون أن تناول الماء البارد يتسبب في حدوث تليف للكبد، إلا أن الحقيقة غير ذلك تمامًا؛ إذ أنه لا علاقة بين تليف الكبد وتناول الماء.
تتمثل أضرار الإفراط في تناول المياه، في الآتي:
- الإصابة بالصداع والغثيان
وذلك نتيجة لانخفاض مستويات الصوديوم؛ إذ أن قلة مستويات الملح في الجسم يؤدي إلى تضخم الخلايا، وبالتالي ضغط خلايا الدماغ على الجمجمة والشعور بالصداع والغثيان.
- إجهاد مزمن
إذ أن تناول المياه بكثرة يؤدي إلى حدوث خلل في الإلكتروليت، ما يؤدي إلى انخفاض الطاقة في الجسم والشعور بالتعب والرغبة في النوم.
- تورم في اليدين والشفتين
وهو ما يحدث كعلامة على وجود خلل في الإلكتروليت.
- الارتباك
إذ أن الإفراط في تناول المياه يقلل من مستويات الصوديوم فب الجسم، وقد ينتج عن ذلك تورمًا خطيرًا في الدماغ وبالتالي الإصابة بنوبات الارتباك او فقدان الوعي، وهو ما يتطلب عناية طبية بشكل فوري لإنقاذ الشخص.
- تأثير على القلب
إذ أن تناول المياه بكثرة يتسبب في ارتفاع ضغط الدم لدى الشخص، بالإضافة أيضًا إلى انخفاض نبضات القلب.
تعليقات الفيسبوك