الذهاب للطبيب النفسي - تعبيرية
يحتفل العالم، الإثنين، باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام، وجرى تدشينه لتسليط الضوء على خطر الأمراض النفسية وأهمية الطب النفسي في حياة الإنسان، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الكثير من الناس لا يزالون يشعرون بالخجل من فكرة الذهاب إلى الطبيب النفسي وعرض مشكلتهم.
ولأن الاضطرابات والأمراض النفسية من أصعب المشاكل التي تواجه الشخص في حياته وقادرة على تحويلها إلى جحيم وتعزله عن كل من حوله، نوضح في السطور التالية، سبب الشعور بالخجل من فكرة الذهاب للطبيب النفسي، مع تقديم بعض النصائح للتغلب على هذا الشعور:
ذكر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من الأسباب الرئيسية لانتشار الاضطرابات النفسية بين الناس وزيادة قبضتها عليهم، شعورهم بالخجل من الإعلان عن متاعبهم النفسية وأنهم في حاجة للمساعدة، ما يجعل المرض يتطور لديهم ويحكم سيطرته أكثر يومًا بعد يومًا.
وأضاف «هندي»، أن سبب هذا الخجل يتعلق بصورة ذهنية قديمة وخاطئة مرسومة في عقول الناس، وهي أن المريض النفسي هو شخص «مجنون»، لافتًا إلى أن السينما المصرية والعربية عززت من هذه الصورة وبالتالي هذا الشعور بالخجل لدى الناس، أدى إلى زيادة المقاومة والرفض لفكرة الذهاب لطبيب نفسي.
وقدم استشاري الصحة النفسية عدة نصائح للتخلص من مشاعر الخجل، وهي:
- ترك الصورة الذهنية القديمة التي رُسِمت في العقول.
- ترك وجهة النظر التي ترى أن المريض النفسي هو شخص «مجنون».
- عدم الاهتمام بآراء الناس الخاطئة.
- التعامل مع المرض النفسي كأنه عضوي يحتاج للعلاج.
- إدراك أن الذهاب للطبيب النفسي يجعله يتخلص من المرض، والخجل والسكون يجعله يزداد مرضًا على مرضه.
تعليقات الفيسبوك