العالم السويدي سفانتي بابو
يعد شهر أكتوبر رمزًا للعلم والمكانة الرفيعة، لأنه يشمل الإعلان السنوي عن جوائز نوبل في الطب، التي تعتبر من أهم الجوائز في تاريخ البشرية، وينتظرها كبار الأطباء والباحثين في العلوم الطبية، لتكريم اكتشافاتهم واختراعاتهم.
وأعلنت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا السويدي، اليوم الإثنين، فوز العالم السويدي سفانتي بابو، بجائزة نوبل للطب وعلم وظائف الأعضاء، البالغ من العمر 67 عامًا، وذلك لمجهوده الكبير في تحديد تسلسل مَجين الإنسان البدائي وأيضًا تأسيسه علم المجين الإحاثي، وفقًا لموقع «العربية».
يرجع الفضل لـ«سفانتي» في استكشاف ما يجعل البشر كائنات فريدة من نوعها، بالتمييز بين الأحياء والمنقرضين من البشر، عن طريق إظهار بعض الاختلافات الجينية.
لم يكن سفانتي بابو، أول شخص يتلقى هذه الجائزة، إذ ذهبت العام الماضي إلى الباحثين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان، وهما سبب اكتشاف الخلايا، التي تجعل البشر يستشعرون درجة الحرارة واللمس، عن طريق مستقبلات الخلايا.
وتمنح جوائز نوبل، 10 ملايين كرونة سويدية أي ما يعادل (900 ألف دولار) لكل فئة.
يعود إنشاء جائزة نوبل في الأساس إلى رجل الأعمال السويدي، ألفريد نوبل، ويجري تمويلها إلى الآن بموجب وصيته، وتُمنح للفائزين في مجالات العلوم والأدب والسلام منذ عام 1901، أما في الاقتصاد، جرى منحها للفائزين بداية من عام 1969.
تعليقات الفيسبوك