جانب من زراعة الأسطح
مبادرات كثيرة خلال الفترة الماضية، تدعو الشباب لزراعة أسطح المنازل، لكن هناك قواعد أساسية، قبل خوض التجربة، فلا تصلح كل المحاصيل للزراعة على السطح، وإذا توفرت فهناك شروط، يجب مراعتها للحفاظ على نموها.
بعض أنواع النباتات، تتميز بجذورها الكبيرة، ولا تصلح للزراعة في القصاري، حتى لا تتعرض للجفاف بعد فترة قصيرة، لذا لا يمكن زراعتها على الأسطح، باستثناء الأشجار القزمية، «جذور صغيرة»، مثل «الباشن فروت، الدراجون فروت، الخوخ، كعب الغزال، التين الإسباني، الجرانديلا، البلاك بيري، الراسبري، والأوزي بيري، الليمون القزمي، ليمون الكافيار، الكيمي كوات، الأناناس، وغيرها من الفواكه»، حسب محمد عطية، مهندس إنتاج شتلات وتأسيس مزارعن لـ«الوطن».
تجود زراعة الخضراوات أكثر من الفواكه، على أسطح المنازل، وذلك لأن جذورها لا تتعدى الـ40 سم، وينصح «عطية» باستخدام «البراميل» الكبيرة، لتجنب تكلفة القصاري العالية، إذ يتوجب على المزارع، تغييرها كل عام، مع عزل السطح بأي مادة عازلة، لتجنب تسريب مياه الزرع إلى أساس المنزل: «المية لو نزلت على السطح، هتدمر البيت كله»، مؤكدا أن مناخ مصر بمثابة كنز، لزراعة المحاصيل دون أدنى مشكلة.
أفضل إنتاج للمحاصيل عن طريق أسطح المنازل، لاستخدام تقنية الزراعة المائية، وهي عبارة عن مواسير لوضع الشتلات والمياه، وتدور عن طريق ماتور كهربي، مما ينتج خضراوات وفواكه أورجانيك، أي خالية من أي أسمدة كيميائية، وصحية للجسم وغير ضارة تمامًا، كاللؤلؤ الذي يتلألأ، وهناك نماذج لهذه الزراعة في مصر، أفضلهم علاء اللقاني، بحسب كلام «عطية».
تعليقات الفيسبوك