الحفاظ على البطارية
يواجه الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية، صعوبة في الحفاظ على عمر بطارية الهاتف لفترة طويلة، نظرًا لسوء التعامل معها، واستخدامها في كثير من الأحيان، ولا يزال عمر البطارية مشكلة للكثير من هذه الهواتف، حيث توفر معظم الهواتف عمر بطارية ليوم واحد فقط عند الاستخدام العادي.
عدة طرق لجعل بطارية هاتفك تدوم لفترة أطول، كشف عنها موقع Aitnews والتي تتمثل في تجنب ترك هاتفك المحمول يستنفد كل طاقته إذ تُصمّم البطاريات المعتمدة على الليثيوم لتشحن مبكرًا وكثيرًا، على عكس البطاريات المعتمدة على النيكل، مثل بطاريات «إيه إيه»، القابلة لإعادة الشحن، المصنوعة من النيكل والكادميوم، أو النيكل هيدريد الفلزي، التي نراها في أغلب المحلات التجارية، وبالتالي ترك شحنها يهبط لأدنى مستوى يمكن أن يدمرها.
البطاريات المعتمدة على الليثيوم، فإن نقص الشحن بنسبة بسيطة، والشحن المتكرر يُطيل عمر البطارية.
من المفضل استخدام نغمة الرنين فقط، فخاصية الاهتزاز تستهلك طاقة إضافية من البطارية، وحافِظ على صوت نغمة الرنين منخفضًا قدر الإمكان.
الضوء الخلفي يستهلك طاقة البطارية، وإذا استطعت التعامل مع الهاتف دون هذا الضوء، فسوف يطول عمر بطاريتك أكثر لكن إذا اضطررت لاستخدام الضوء الخلفي، سوف تسمح لك الكثير من الهواتف بتحديد الوقت الذي يستمر خلاله تشغيل الضوء، قلِّل هذا الوقت، فعادةً ستكون مدة ثانية واحدة أو ثانيتين فعالة بما يكفي، وبعض الهواتف تتضمن خاصية استشعار الضوء المحيط، التي يمكنها إغلاق الضوء الخلفي في حالة توفر الضوء الساطع، وتشغيله في حالة وجود ضوء أقل.
إذا كنت تعلم أن مدة من الزمن ستمر قبل المرة المقبلة لشحن هاتفك، لا تستخدم الكاميرا أو تتصل بشبكة الإنترنت، فالتصوير باستخدام الضوء الكاشف «الفلاش» بشكل خاص، يمكن أن يستنزف بطاريتك بسرعة.
أحيانًا تكون البطارية التي اقتربت على النفاد هي عذر للتخلص من الهاتف «وهو عذر جيد لهذا الغرض»، لكن إذا أردت فعلًا أن تحفظ البطارية حدِّد وقت مكالمتك.
سوف تستنزف هذه الخاصية بطاريتك بسرعة شديدة، فقط شغِّل خاصية البلوتوث عند الحاجة.
وينطبق ذلك أيضًا على خواص الإنترنت الهوائي «واي فاي»، وتحديد الموقع «جي بي إس»، والقدرات التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء، أبقِهم مغلقين دائمًا باستثناء الوقت الذي تحتاجهم فيه لو كان هاتفك يتضمن هذه الخواص، دون إضافتها إليه خارجيًا.
الخلفيات المتحركة تستنزف بطاريتك بشكل أسرع، لذا استخدم خلفية سوداء متى كان ذلك ممكنًا، إذ تستخدم الشاشات ذات تقنية «إيه إم أو إل إي دي» طاقة أقل بكثير، حين تكون الخلفية سوداء مقارنة بالأخرى البيضاء.
تعليقات الفيسبوك