3 سنن مستحبة يوم الجمعة - صورة تعبيرية
يحاول المسلم دائمًا التقرب إلى الله، خاصة يوم الجمعة، سواء من خلال الصلاة والدعاء أو الصوم أو تلاوة القرآن الكريم وتقديم الصدقات، رغبة منه في كسب رضا الله - سبحانه وتعالى - والانضمام إلى صفوف الصالحين وأهل الجنة يوم القيامة، ما يجعله دائمًا يبحث عن تلك الأمور والسنن التي تحقق هذا الغرض وتزيده تقوى، لذا نقدم في السطور التالية 3 سنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة، لِما لها من فضل عظيم.
ذكرت دار الإفتاء المصرية في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن يوم الجمعة له مكانة كبيرة لدى المسلمين وميزه الله - سبحانه وتعالى - من بين أيام الأسبوع بالكامل: «صلاة الجمعة لها فضل عظيم، وقال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر».
وأضافت دار الإفتاء الرسمية أن هناك 3 سنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة، لِما لها من فضل وثواب عظيمين، وهي:
- الذهاب إلى المسجد مبكرًا:
الذهاب المبكر لصلاة يوم الجمعة من أهم الأمور التي يجب أن يلتزم بها المسلم ويحرص عليها، حيث أنها لها فضل عظيم وتزيد قربه من الله: «بشر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بفضل الذهاب مبكراً إلى المسجد، وقال في حديثه الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - حيث يقول عليه الصلاة والسلام: من اغتسل يوم الجمعة، ثم راح في الساعة الأولى - أي ذهب إلى المسجد لصلاة الجمعة مبكراً فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قدم دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام - للخطبة - حضرت الملائكة يستمعون الذكر».
- الاغتسال:
حيث أنه يُستحب للمسلم أن يرتدي أفضل الثياب لحضور صلاة الجمعة ويَتطيَّبَ ويستخدم السواك، كما جاء عن عَمرِو بن سُلَيمٍ الأنصاريِّ، قال: أشهَدُ على أبي سعيدٍ، قال: أشهدُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: «الغُسلُ يومَ الجُمُعةِ واجبٌ على كلِّ محتلمٍ، وأن يَستنَّ، وأنْ يمسَّ طِيبًا إنْ وَجَد».
- قراءة سورة الكهف:
ثواب عظيم وفضل كبير يعودان على المسلم من وراء تلاوته سورة الكهف خاصة يوم الجمعة، حيث بسببها يضيء له الله من النور ما بين قدميه وعنان السماء: «نبهنا الرسول - صلي الله عليه وسلم – على ضرورة قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة، فقد ورد أنه قال: مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال، وقوله - صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
تعليقات الفيسبوك