إسلام محمد
هواية ثم احتراف ثم مدرب، تلك هي المراحل الثلاثة التي اجتازها إسلام محمد في رياضة «السكيت»، إذ تعد تلك الرياضة عشقه الأول كونها منحته التشجيع والمزيد من الحب والسعادة، ويشعر في أثناء ممارستها كأنه يسابق الزمن في الوصول لما يريده.
يروى «إسلام» في أثناء لقائه مع الإعلامي أحمد يونس في برنامجه «أتوبيس السعادة» المذاع على فضائية dmc، مراحل احترافه في رياضة «السكيت»، إذ بدأها كممارسة عادية مع اثنين من زملائه، ثم بدأ يتعلمها كهواية وأحبها، ومن ثم أسس جروب على إحدى منصات السوشيال ميديا وضم فيه كل من يرغب في تعلمها.
مع الوقت، احترف «إسلام» ممارسة «السكيت»، ووثق ممارسته بالعديد من الفيديوهات التي سرعان ما انتشرت على السوشيال ميديا، وانتقل شعور السعادة للمتابعين الذين رغبوا في ممارستها وأصبح مسؤولا عن تدريب الكثيرين، ليؤسس بعد ذلك أكاديمية للراغبين في احتراف «السكيت»، ويبدأ التدريب من سن 4 سنوات حتى كبار السن: «الموضوع ملهوش علاقة بسن، أي حد يقدر يلعبها ويستمتع بها».
وقال «إسلام» خلال استضافته في برنامج «أتوبيس السعادة»: «بدأت ممارسة رياضة «السكيت» كهواية، وانتشرت على السوشيال ميديا مؤخرًا وبقى ليها شعبية، وكل المهتمين بالرياضة في مصر تواصلوا معانا وشجعناهم وعلمناهم ونشرنا صورنا خلال التدريب وفيديوهات احترافية، والناس بدأت تسأل إزاي ده موجود في مصر، وتحولت الهواية لاحتراف، وهدفنا تقديم رياضة تناسب كل الأعمار».
ويذاع حاليًا الموسم الرابع من برنامج «أتوبيس السعادة» في موعده المحدد يوم الجمعة في الساعة الواحدة ظهرًا، ويقدم البرنامج فقرة جديدة بعنوان «بوسطجي السعادة»، التي تهدف لإسعاد الناس ونشر البهجة.
والبرنامج من إخراج وليد الرفاعي، ورئاسة تحرير هدى رشوان، وتم إذاعة ثلاثة مواسم من «أتوبيس السعادة»، ويجرى حاليًا تصوير الموسم الرابع، كما أنه يسلط الضوء على مصادر البهجة والسعادة من خلال الأشخاص الحريصين على ذلك، ويعملون على خدمة المحتاجين وإسعاد غيرهم ويتم تكريمهم، فضلًا عن ذلك، يسعى البرنامج لإسعاد الأطفال من خلال فقرة تستهدف الأطفال وتغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة في إطار كوميدي ومناسب لأعمارهم.
تعليقات الفيسبوك