القهوة - أرشيفية
تعيين وزير للقهوة، من بين الأمور التي تبدو غير منطقية لكنها بالفعل أصبحت حقيقة في دولة غينيا الجديدة، بعدما أعلن جيمس مارب، رئيس الوزراء الغيني، الأمر، على هامش حكومته الجديدة التي تحتوي على وجوه ومناصب جديدة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «جارديان» البريطانية، أن «مارب» الذي أعيد انتخابه في وقت سابق من هذا الشهر، قال إن تعيين وزير للقهوة، الذي يُعتقد أنه الأول من نوعه في العالم، يظهر التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الرئيسية.
وبخلاف تعيين إم بي جو كولي، كأول وزير للقهوة، عينت حكومة جيمس مارب الجديدة، النائب فرانسيس مانيك، وزيرًا جديًدا لزيت النخيل، حيث يعد مسؤولًا عن محصول الأشجار التي يمكن إنتاج زيت النخيل منها.
وتأتي وزارتا القهوة وزيت النخيل جنبًا إلى جنب مع وزارة الزراعة الرئيسية، التي تديرها النائبة جوروكا أيي تامبوا، وذلك ضمن حكومة جديدة مكونة من 33 عضوًا، وقال «مارب» عند الإعلان الوزاري: «التعيينات تسلط الضوء بشكل خاص على الزراعة بطريقة مهمة، لرؤية النمو الزراعي في البلاد».
وبرزت قهوة غينيا الجديدة كاستيراد مرغوب بالسنوات الأخيرة، حيث تقدم المقاهي في جميع أنحاء أستراليا والولايات المتحدة واليابان القهوة المصنوعة من حبوب مزروعة من تلك الدولة.
وأوضح رئيس وزراء غينيا الجديدة، أن صناعة البن بحاجة إلى الإنعاش من أجل جلب المزيد من عائدات التصدير، فيما تحدث وزير القهوة الجديد عن إدراكه للتحديات التي تواجهه، متابعًا: «سينصب تركيز الوزير على صناعة البن، وتواجد المزيد من حبوب القهوة المزروعة للتصدير إلى الأسواق المربحة في العالم».
تعليقات الفيسبوك