الطفل عمر حمادة متحدي إعاقة البصر بالغناء
مشاهير كثيرة حول العالم تحدوا إعاقات جسدية وحققوا أحلامهم وصنعوا المستحيل، الطفل «عمر» لم يقف الظلام بعينيه الذي لم يرى غيره، حائل للتميز ليرسم بعزفه وصوته العذب أروع الألوان المبهجة لمستمعيه.
وأضاف الطفل عمر حمادة في تقرير مذاع على فضائية «dmc» أن والدته اكتشفت موهبته وأخبرت والده أنه يمتلك موهبة بعد سماعها له أثناء غنائه أحد الأناشيد، ما دفعها لالحاق طفلها فاقد البصر بـ نادي للموسيقى.
وأشار إلى أن المدرب الخاص به واظب على تدريبه على غناء الأغاني والأناشيد مرتين أسبوعيًا، متابعًا «علمني المقام وعلمني إزاي يبقى صوتي حلو وعلمني الغنا كله، وغنيت قدام الرئيس السيسي»، مكملًا أنه حصل على التصفيق من الرئيس السيسي ومن الحضور.
واستدرك أن أفضل الأغاني التي يحبها هي الأغاني الوطنية والدينية، لافتًا إلى الدور الذي قام به مدربه الأستاذ أحمد في تعليمه البيانو والمقامات والعود والجيتار والكمان والطبلة، مشيرًا إلى أن العود هو الآلة التي يرغب في العزف عليها والغناء على أوتارها، وكشف الطفل «عمر» عن أغنيته المفضلة وهي أغنية الشيخ سيد مكاوي «حلوين من يومنا والله»، مضيفًا أنه يحلم بالغناء في «الأوبرا» وأن يسمع جميع الناس صوته.
فيما أوضح إبراهيم القصبجي مدرس موسيقى، أن ما يميز الطفل «عمر» أن لديه موهبة مميزة تجعله قادرا على فعل عدة أمور مختلفة، لافتًا إلى قدرته على التعرف على الألحان وغنائها بصورة صحيحة، إضافة إلى تطلعاته لإقامة حفلات كبيرة رغم عمره الصغير، ورغبته المستمرة في إسماع صوته للناس.
تعليقات الفيسبوك