علب حليب تم تحويلها إلى صينية تقديم لأكواب القهوة
بينما يعاني العالم من حجم النفايات المتزايد عامًا بعد عام، الذي وصل عام 2016 إلى ملياري طن بحسب إحصائيات البنك الدولي، بدأ البعض يلجأ إلى إعادة التدوير كوسيلة ليس فقط للحفاظ على البيئة بل محاولات لنشر أهمية الاقتصاد في النفقات أمام ارتفاع أسعار بعض المنتجات في العالم، وقدموا أفكارًا مبتكرة وخارج الصندوق للتوفير.
وبحسب صحيفة الديلى ميل البريطانية، فإن إحدى الحيل التي أشار إليها الموقع، هي قيام عائلة في بريطانيا بإعادة استخدام بطاقات عيد الميلاد، حيث قام الأخوة «جيف ورون ميثير» اللذان يعيشان في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، بإرسال نفس البطاقة ذهابًا وإيابًا لمدة اقتربت من الـ50 عامًا، وقد كشفا أن التوفير هو الدافع وراء ذلك.
كذلك البعض بدأ يطبق نصيحة الدبلوماسي النرويجي إريك سولهايم، الذى أعلن ضرورة الحفاظ على البيئة بكل وسيلة ممكنة، وبدأ الكثير من المواطنين في النرويج في تقليده بتناول المثلجات في كوب مصنوع من أوراق الموز وهي خالية من النفايات.
أما الزوجان جونثان ميرنر وكاثرين لوفليس من لندن، فقد أعلنا أن الاحتفال بعيد الميلاد لا يتعارض مع الحفاظ على البيئة أو توفير النفقات المنزلية، فبدلًا من شراء شجرة جديدة كل عام ثم التخلص منها عقب جفافها في مكب النفايات، يستأجران الشجرة، وبعد الاحتفال يقومان بإرجاعها إلى المحل.
ولم تتوقف الابتكارات، إذ صنع شاب خلال ذهابه إلى مقابلة توظيف في شركة سلال، سلة من أوراق الدراسة بهدف محاولة إبهارهم.
وقام مقهى آخر في مقاطعة «كنت» بالولايات المتحدة الأمريكية قرار بتقديم قهوة للعملاء الذين يحضرون أكوابهم الخاصة، ولكنها يجب أن تكون قابلة لإعادة الاستخدام، واستخدموا أغرب طريقة للترويج لذلك من خلال ملئ أرضية المقهى بأكواب بلاستيكية يمكن التخلص منها في إشارة إلى أهمية إعادة التدوير وتأثيرة على البيئة.
بينما لجأ أصحاب «سوبر ماركت» في أستراليا بجمع الحقائب المصنوعة من القماش التي تم استخدامها من قبل، ووضعها في ركن داخل المحل ودعى الناس إلى التبرع بالحقائب القماشية التي لا يرغبون فيها أو استعارة ما يرغبون فيه من تلك الحقائب، والهدف هو التوفير والحفاظ على البيئة.
أما أغرب الحيل، فهي لجوء مقهى في أستراليا إلى إعادة استخدام علب الحليب التي يصل حجمها إلى لتر، كصينية تقديم للمشروبات الساخنة التي يوفرها المحل بعد تنظيفها وتجفيفها.
تعليقات الفيسبوك