أروى محمد أيوب
تتدهور حالتها يومًا تلو الآخر، والدها يقف مشاهدًا عاجزًا عن مساعدتها، وهي تحتاج أموالاً طائلة لعلاجها، بعد إصابتها بمرض خطير وقاتل في المخ، سبب لها مشاكل صحية جعتلها تجلس على كرسي متحرك، رغم أن أروى محمد أيوب، تبلغ 6 سنوات فقط من عمرها، ولكنها تحتاج إلى مبلغ أكثر من 150 ألف جنيه شهريًا لمدة عام ونصف العام.
يروي «محمد»، لـ«الوطن»، أنه في شهر 7 الماضي، فوجئ ببعض الأعراض الغريبة التي تظهر على ابنته، حيث أنها تعاني من تشنجات عصبية، ذهبت على إثرها لأحد أطباء المخ والأعصاب، الذي صدم الأسرة بحقيقىة المرض: «الدكتور قالنا إن عندها التهاب حاد على المخ، عملها بؤر في المخ وتسبب في تشنجات عصبية، وبتدخل في حالة من اللاوعي، وحالتها بتزداد سواء يوم ورا التاني».
دخلت «أروى» لأحد المستشفيات الخاصة، ولكن تكاليف العلاج القاسية جعلتها تخرج منها سريعًا، وتدهورت حالتها حتى عجزت عن السير، وهي الآن تستخدم كرسي متحرك، بحسب حديث والدها لـ«الوطن»: «دخلت مستشفى في الإسكندرية لكن علاجها غالي، محتاجة علاج بـ150 ألف جنيه كل شهر، هي المفروض تاخد جرعتين في الشهر، الجرعة الواحدة فيها 20 حقنة، وسعرها الواحدة من 60 لـ80 ألف جنيه وده لمدة سنة ونص».
تكاليف العلاج عالية بالنسبة للأسرة، مما جعل «محمد» يناشد المسؤولين بضرورة تولي حالة «أروى»، قبل تفاقم حالتها الصحية، فحتى الآن تعاني من صعوبة النطق، وعدم القدرة على السير، بالإضافة إلى نوبات الصرع، وإن لم يتم إنقاذها في أسرع وقت، ستصاب بضمور في المخ: «الدكاترة قالوا لو مبدأتش في العلاج هتصاب بضمور المخ، وأنا خايف على بنتي، أتمنى صوتها يوصل للمسؤولين ويعالجوها».
تعليقات الفيسبوك