لا شئ يبقى على حاله يبدو هو الوصف الأمثل لحال زوجين في إستكلندا ربحا جائزة اليانصيب وقيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني، وبعد أن استخدما تلك الأموال في تحقيق أحلامهما محققين ثروة هائلة، لتتغير أقدارهما ويعودا إلى نقطة الصفر مرة أخرى بعد خسارة أموالهما.
وحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن باري شوان وشريكته جيني، حصلا عام 1997 على جائزة اليانصيب، وأصبحا من أثرياء اسكتلندا، وأتيح لهما الفوز بمبلغ قيمته 4.8 مليون جنيه إسترليني بعد خصم الضرائب، وبدأ الزوج حياة مهنية جديدة كمستثمر عقاري ووكيل عقارات، وترك مهنته وهي صاحب صالون تصفيف للشعر في مدينة جلاسكو، لعدم رغبته في العودة إلى الفقر مرة أخرى، وأهدى الصالون لموظفيه دون أي مقابل مادي.
ثروة باري وصلت إلى 30 مليون جنيه إسترليني
ولكن الانهيار المالي الذي شهده العالم عام 2008، أثر على ثروة «باري» التى بلغت آنذاك 30 مليون جنيه إسترلينى، وزاد هذا التأثير السلبي في عام 2013، ثم حاليًا صار كل ما يملكه الزوجان هو فيلا ضخمة تعتبر من أكثر العقارات إثارة للإعجاب في الجانب الجنوبي من منطقة جلاسكو، فعدد غرف النوم فيها لا يقل عن 5 غرف، كما أنها توفر إطلالة جميلة على مدخل المدينة.
ويبدو أن هذه الخسارة المستمرة كان لها تأثيرًا سلبيًا أيضا على علاقة الزوجين، إذ اعترف الزوج مؤخرًا أنه في طريقه للانفصال عن زوجته بعد أن تعرف على سيدة أخرى، وقال «باري» الذي يملك 3 أطفال هم هارفي 15 عامًا، وكيلي 17 ولويز 20 عامًا: «تسببت المناقشات حول الخسارة المالية التي حدثت لنا في كثير من الضغط علي أنا وجيني، بالإضافة إلى تراجع صحتي، وخلال هذا الوقت الصعب تعرفت على سيدة جديدة، وأنا اعتذرت لجيني وأطفالنا على الاستمرار، وعندي أمل بأن أظل أب محب لهم وأراهم وهم يكبرون».
ووصفت الصحيفة عائلة باري بأنها جميلة، وأنهم أعطوا مثالًا جيدًا للناس لفترة طويلة، ولكن يبدو أنهم لم يستطيعا التغلب على التحديات التى واجهتهما.
تعليقات الفيسبوك