الصاروخ الصيني - أرشيفية
حالة من الذعر، أصابت عدد كبير من سكان العالم، بعد إطلاق الصين لصاروخ جديد تائه في الفضاء، يدعى «لونج مارش 5 بي»، يوم الأحد الماضي من جزيرة هاينان، متجهًا بحمولته إلى محطة تيانجونج الفضائية، إلا أنه سرعان ما خرج عن مساره ليهدد كوكب الأرض، لأنه قد يفشل في الاحتراق بالكامل أثناء دخوله الغلاف الجوي للكوكب مرة أخرى، وسيقع على الأرض في مكان غير معروف وبسرعة كبيرة، بحسب «ديلي ميل».
تشير آخر التوقعات إلى أن سقوط جسم معزز الصاروخ «CZ5B» البالغ طوله 30 مترًا ووزنه 21 طنا، سيكون اليوم السبت، الموافق 30 يوليو الجاري، في تمام الساعه التاسعة والربع مساءً بتوقيت مكة، والثامنة والربع مساءًا بتوقيت القاهرة.
ووفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن هناك احتمالًا أن تسقط أجزاء من معزز الصاروخ فوق اليابسة، ربما في منطقة مأهولة بالسكان، كما حدث في مايو 2020، عندما تساقطت قطع من جسم الصاروخ السابق على ساحل العاج وألحق أضرارا بعدة مبان على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ويعد أسوأ سيناريو هو سقوط أحد أجزاء حطام معزز الصاروخ الصيني على منطقة مأهولة، بحسب الجمعية الفلكية بجدة: «حطام معزز الصاروخ سوف يندفع بسرعة حوالي 160 كيلومتر بالساعة تقريبًا، لذلك قد يكون هناك أضرارًا مادية، ولكن نظرًا لأنه سينتشر على طول أكثر من 100 كيلومتر على طول المسار، فمن المحتمل أن تصطدم قطعة واحدة أو قطعتين بمنطقة مأهولة بالسكان.. وبشكل عام، تحترق معظم الأجسام بالكامل في الغلاف الجوي أثناء عودة دخولها إلى الغلاف الجوي».
ونظريًا تُصنع الأجزاء الكبيرة من الصاروخ من مادة ذات درجة انصهار عالية، قد تنجو لتصل إلى الأرض أو المحيط، وبما أن حوالي 75% من سطح الأرض مغطاة بالمياه بينما أجزاء كبيرة من مساحة الأرض غير مأهولة بالناس، فإن الخطر الذي يتعرض له أي إنسان سيكون أقل بعدة مرات من الذي نواجهه عند قيادة السيارة في الحياة اليومية.
تعليقات الفيسبوك